«الجزيرة» - الاقتصاد:
تمر عملية الحصول على رخصة نشاط تشغيل شواحن المركبات الكهربائية بالمملكة بثمانية إجراءات سريعة، تستهدف ضمان الجودة والكفاءة، وذلك من خلال رحلة العميل التي حددتها تنظيمات السوق التي أعلنتها وزارة الطاقة مؤخرًا. وتبدأ الرحلة من خلال الحصول على شهادة المطابقة للمواصفات المعتمدة للشواحن المراد تركيبها، وذلك من خلال الهيئة السعودية للمواصفات والجودة، يليها التقدم بطلب إيصال التيار الكهربائي عبر منصة إلكترونية خاصة بالشركة السعودية للكهرباء، وحجز موعد لمعاينة الموقع من قبل الفريق المختص بالشركة للتأكد من الاشتراطات الفنية للشبكة الكهربائية، ثم اختيار المقاول المؤهل من الشركة. بعد ذلك تتقدم الجهة الراغبة في مزاولة النشاط بطلب الحصول على رخصة البناء من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، واختيار مكتب هندسي معتمد من الوزارة، ثم إصدار رخصة التشغيل، وأخيرًا مزاولة نشاط الشحن. وبذلك فإن هذه الرحلة تمر بثلاث جهات من مجموع أعضاء فريق البنية التحتية لمحطات شحن المركبات الكهربائية الذي تقوده وزارة الطاقة. وتسهم التنظيمات الجديدة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال جعل اقتصاد المملكة اقتصادًا متنوعًا مستدامًا مبنيًّا على تعزيز الإنتاجية ورفع مساهمة القطاع الخاص، وبناء قطاعات جديدة مناسبة للمستقبل قادرة على توفير وظائف نوعية للمواطنين والمواطنات، بالإضافة إلى تمكين ملاك المركبات من شحن السيارات بيسر وسهولة، مع ضمان الجودة والكفاءة. وأكدت وزارة الطاقة في إعلانها أن المشروع يعكس تعاون المنظومة الحكومية لضمان فاعلية محطات الشحن وأمانها وتوافقها مع كود التوزيع السعودي، والحفاظ على موثوقية منظومة شبكة التوزيع الكهربائية، ودعم التقنية والابتكار والريادة فيهما.