د.مساعد بن سعيد
(1)
(آفة الفساد العدو الأول للتنمية والازدهار وسبب ضياع العديد من الفرص الكبيرة في المملكة، هذا الشيء أصبح من الماضي ولن يتكرر بعد اليوم على أي نطاق كان دون حساب قوي ومؤلم لمن تسول له نفسه كبيرًا أو صغيرًا...).
- ولي العهد محمد بن سلمان -
(2)
الفساد هو العدو الأول لأي دولة لأنه أولاً: يأتي من الداخل حيث ينخر الأساسيات ينخر في جسد التطور والقيم والحقوق، وثانيًا لأنه يأتي من أهل الجحود الذين خانوا الأمانة وباعوا ضمائرهم وتجاوزوا القيم وتخلوا عن المثل، هم أهل الفساد الذين عرقلوا مسيرة التقدم أنها فاجعة بل قمة المأساة عندما تضيع الأمانة وتعلوا المصالح الشخصية الرخيصة على مصالح الوطن ومواطنيه!!
ومع كل إعلان لهيئة مكافحة الفساد نزاهة والتي كان آخرها بالأمس القريب يتضح لنا أن أهل الفساد لايزالون يتغلل أثرهم في كل جانب لنا!!
يا لسطوة الفساد حين يُضرس أضراسه في دروبنا ومسيرتنا فيلويها ويغير المسارات إلى فجاج لا ينبت فيها العشب ولا تدب حياة!! خداع.. ظلم.. فساد إداري ومالي.. استغلال منصب ومحسوبية.. نهب المال العام...!!
أهل الفساد ما هم سوى شرذمة من متضخمي الذات الناقصة الراغبين في الكسب الحرام حتى لو على حساب الوطن ومواطنيه ومستقبله كل همهم مصالحهم الشخصية الضيقة!!
(3)
منظومة المحسوبية الفاسدة تُسهم في ازدياد الفساد الداخلي والعجز في الأداء والشلل في الإنجاز لأنها خالية من الإخلاص والأمانة وعندها يتهاوى هرم الأحلام ويطوينا الإحباط ويتخطفنا اليأس!!
ولكن بفضل الله ثم بحزم المجدد قاهر الفساد وأهله فخر الوطن محمد بن سلمان أعاد لنا الأمل والتفاؤل لنكون من الحالمين بغدٍ أجمل لا مكان فيه للفاسدين والخائنين.