نجلاء العتيبي
«اللغات الرسمية في الأمم المتحدة هي اللغات الست التي تُستعمَل في اجتماعات الأمم المتحدة، وتُكتب بها جميع الوثائق الرسمية للأمم المتحدة.
وهي: الإسبانية والإنجليزية والروسية والصينية والعربية والفرنسية، أي اللغات الأربع التابعة للأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى اللغتين العربية والإسبانية». ويكيبيديا.
«الترجمة هي صيغة وَصْل بين البشر على وجه الأرض، وتمثِّل تناقل العلوم والفنون بين البشر أيضًا». د. محمد عناني
للغة العربية مكانتها العظيمة المتفرّدة عن غيرها من اللغات بفصاحتها ونقائها ودقة وصفها وبيانها، وبناء على تصنيف منظمة اليونسكو فإنها من أكثر اللغات انتشارًا في العالم. فهي اللغة الأولى التي كُتبت بحروفها الكثير من اللغات في العصور الوسطى.
لماذا نجد حضورها غائبًا في أغلب متاحف ومعارض العواصم الغربية؟! فنادرًا ما نجد جهاز الترجمة والدليل الإرشادي باللغة العربية بجانب توافر لغات عدة.
رغم أنها هي اللغة الرسمية لأغلبية زوار هذه المواقع؛ 422 مليون عربي تقريبًا يتحدثون العربية.
ألم تكن اللغة العربية هي أداة نقل العلوم والمعارف إلى أوروبا؟
عندما أُجريت دراسة بحثية في جامعة برمنجهام عن بقاء اللّغات من عدمه في المُستقبل: كانت لغة الضّاد لغةً خالدةً لا تنقرض مع مرور الزّمن أبدًا.
إن على أبناء اللغة العربية المتكلِّمين بها المنتمين لها واجبًا عظيمًا؛ بإبداء رغبتنا بوجودها في كل مكان ومحفل دولي. وهذا ما حصل، عمل فردي بسيط لكن استلزم عليَّ تأديته.
كتبت رسالة طلب لطيفة باللغة العربية وتحتها ترجمتها بالإنجليزية إلى مدير الموقع الذي كنت به؛ وضحت فيه أهمية لغتنا واعتزازنا بها، ومن المؤسِف أني لم أجد وسيلة ترجمة بها لأستمتع بما شاهدت.
وإن الترجمة هي أداة التواصل والتقارب بين الشعوب التي تختلف لغاتها على مر العصور، وعلى مدار قرون عدة كانت اللغة العربية لغة الترجمة، وقد كُتبت بحروفها العظيمة العديد من اللغات.
ونظرًا لأهمية اللغة العربية لمتحدثيها المُعبّرة عن ثقافة الإنسان العربي وحضارته العريقة الممتدة على مر التاريخ، ولمد جسر التواصل بيننا؛ نرغب بوجود لغتنا اللُّغة العربيَّة مع اللغات الأخرى.
«ضوء»
«جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للترجمة:
أُنشئت جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للترجمة في شهر شوال من عام 1427هـ/ أكتوبر 2006م، ومقرّها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، بالمملكة العربية السعودية. وهي جائزة تقديرية تُمنح سنويًّا للأعمال المُترجَمة من اللغة العربية وإليها.
وتبلغ قيمة مكافأة الجائزة 750 ألف ريال سعودي، ما يعادل 200 ألف دولار أمريكي، والجائزة تنطلق من رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله - في الدعوة إلى مدّ جسور التواصل الثقافي بين الشعوب وتفعيل الاتصال المعرفي بين حضارات العالم وثقافاته.