وكالات - موسكو:
قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية «كانت تحاول مهاجمة محطة زابوريجيا النووية»، فيما دعا الكرملين المجتمع الدولي إلى «الضغط على أوكرانيا» من أجل خفض التوتر العسكري عند المحطة، متهماً كييف بـ»تعريض أوروبا للخطر».
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إنه «تم إسقاط الطائرة المسيرة بالقرب من حاوية النفايات النووية بالمنشأة»، لافتة إلى أنه «لم تقع أضرار جسيمة ومستويات الإشعاع طبيعية»، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من جانبه، اتهم الكرملين كييف بـ»تعريض أوروبا بأكملها للخطر»، داعياً المجتمع الدولي إلى «الضغط على أوكرانيا» في هذا الصدد، وذلك قبل زيارة مرتقبة لبعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: إن «موسكو لا تتحدث عن احتمال إنشاء منطقة منزوعة السلاح عند المحطة، وهو أمر حثتها الولايات المتحدة على تنفيذه».
يذكر أن روسيا وأوكرانيا تنفيان منذ أسابيع قصف محطة زابوريجيا، في حين تتبادلان الاتهامات بالقيام بذلك.
من جانبه، اتهم الكرملين كييف بـ»تعريض أوروبا بأكملها للخطر»، داعياً المجتمع الدولي إلى «الضغط على أوكرانيا» في هذا الصدد، وذلك قبل زيارة مرتقبة لبعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة.
من جانبها، أعلنت القيادة العسكرية في جنوب أوكرانيا، عن بدء «هجوم مضاد طال انتظاره» في منطقة الجنوب، فيما تجاوز مدة الحرب نصف العام -مؤخراً- وسط غياب مؤشرات عن حسم أو نهاية وشيكة.
وقال الجيش الأوكراني إن «عمليات هجومية في اتجاهات مختلفة، بما في ذلك منطقة خيرسون». وأكدت المتحدثة الأوكرانية هذا النبأ بعد دقائق في إفادة صحفية، بينما تستمر الحرب التي بدأت في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.