ياسر النهدي
* بات معرض الصقور والصيد السعودي والمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور التي ينظمها نادي الصقور السعودي في ملهم شمال مدينة الرياض وجهة جذب لعشاق التراث السعودي والعربي من سياح ومقيمين, وليس قاصرًا فقط على عشاق الهواية الأصيلة، وبات محط أنظار لعدد كبير من المستثمرين في عالم الصقور من مزارع إنتاج محلية وعالمية والشركات المتخصصة في معدات الصيد والرحلات حيث يوفر له منصة للقاء آلاف المهتمين بهذا المجال المثير من داخل المملكة وخارجها.
* في وطني المملكة العربية السعودية بات لمعرض الصقور والصيد وجهة عالمية تستقطب رواد هذه الهواية من المنطقة والعالم، خاصة بعد أن شهد المعرض من تطور في نسخه الثلاث السابقة والذي حقق أرقامًا في المعروضات والمبيعات.. وهو النجاح الذي ما كان سيحدث لولا دعم القيادة الرشيدة لكل ما يحفظ للوطن تراثه وأصالته ثم جهود نادي الصقور السعودي في إحياء هذه الهواية الجميلة التي توارثها الشعب السعودي جيلاً بعد جيل إلى حاضرنا الزاهر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
* على مستوى الأنشطة التي يقدمها معرض ومزاد الصقور فقد استطاعا معًا أن يجعلا تلك الهواية الجميلة والممتعة وسيلة جذب للأجيال الجديدة، بما يقدمانه من فعاليات وأنشطة مصاحبة حيث حرص نادي الصقور السعودي على تطويرها وتنويعها لتصبح وجهة سياحية ومجالًا ترفيهيًّا للأفراد والأسر بما فيهم الأطفال الذين يتمتعون بأجنحة لممارسة هواية الآباء والأجداد بالإضافة إلى اللعب والترفيه والتعلم.. علاوة على أن المعرض أصبح رافداً اقتصاديًّا لعشرات الشركات والعلامات التجارية والمؤسسات العاملة في هذا القطاع من داخل المملكة وخارجها خاصة في مجال أسلحة الصيد والقنص والبنادق الهوائية والنارية وغيرها, بالإضافة إلى المنتجات والمعدات التي تخص عالم الصيد والرحلات وأدوات العناية بالصقور وغذائها ومستلزماتها من براقع وملواح وأجهزة تتبع مما جعل المعرض السنوي للصقور عيدًا خاصًا للصقارين.
* مخرج: وللناس فيما يعشقون مذاهبُ