وكالات - عواصم:
أعلنت السلطات المحلية المدعومة من روسيا عن توقف العمل مرة أخرى بمحطة زابوريجيا النووية الأوكرانية في الساعات الأولى صباح السبت، وسط قصف مستمر دمر خطر كهرباء رئيسي وتوغل في عمل مباني المحطة.
يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من وصول فريق من المفتشين من الوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة إلى محطة الطاقة النووية، التي تشهد قتالاً شرساً بين القوات الأوكرانية والروسية، بعد ستة أشهر بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
من جانبه حذر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال من خطورة الوضع على أوروبا برمتها. وقال في تصريحات: إن روسيا تضع العالم أجمع أمام خطر نووي.
وأعلنت السلطات المعنية من قبل الكرملين التي تسيطر على المجمع النووي المترامي الأطراف، أن المحطة توقفت عن العمل إثر استمرار القتال، فيما لا يزال هناك بعض مفتشي الوكالة الذرية في الموقع.
وكان حوالي 14 مفتشاً دولياً وصلوا إلى هذا الموقع الحساس يوم الخميس برفقة مدير عام الوكالة الذرية رافاييل غروسي، بعد جهد جهيد وتأخير بسبب القصف، وقاموا بجولة تفتيش فيه، على أن يبقى عدد منهم بشكل دائم هناك.
فيما حذر غروسي لاحقاً من أن المحطة تعرضت مراراً للأضرار، منبهاً من خطورة هذا الموضوع على سلامتها.
وفي وقت متأخر من مساء الجمعة، أفادت السلطات المدعومة من روسيا بأن المحطة تعرضت لإطلاق نار لمدة ساعتين تقريبًا، وألقت باللوم على القوات الأوكرانية في أحدث سلسلة من التصريحات المماثلة.
وحتى صباح السبت، لم تعلق الحكومة الأوكرانية ولا شركة الطاقة النووية في البلاد (إنرجيتوم) على هذه المزاعم.