أعلن الناطق باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، تعذر انعقاد جلسة مجلس النواب هذا الأسبوع، نظراً لمنع مغادرة نواب من العاصمة طرابلس إلى مدينة بنغازي، حيث كانت ستنعقد الجلسة.
وقال بليحق، في بيان صدر: إن النواب منعوا من مغادرة مطار معيتيقة الدولي إلى مطار بنينا في بنغازي.
ومنعت المجموعات المسلحة في مطار معيتيقة 38 عضواً بالبرلمان من المغادرة إلى بنغازي. وأوقفت تلك القوات، التابعة للحكومة منتهية الولاية، النواب، ومن بينهم النائب الأول لرئيس البرلمان فوزي النويري، دون إبداء أسباب، وفق المصادر.
وكان من المقرر أن يرأس النويري جلسة الأمس في ظل وجود رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح خارج البلاد.
وخصصت تلك الجلسة للنظر في تعيين رئيس للمحكمة العليا خلفاً لـ»محمد الحافي»، حيث سبق وأن حصل على تزكية بتعيين عبدالله أبو رزيزة في هذا المنصب. وسبق وأن واجه نواب المنطقة الغربية مضايقات خلال محاولتهم السفر إلى طبرق، حيث تنعقد جلسات البرلمان، وذلك مطلع العام الجاري، حينما كانت المداولات حول إعادة تشكيل الحكومة، ووضع خارطة طريق جديد بعد تعذر إجراء الانتخابات في ديسمبر العام الماضي.
ويتحمل رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة المسؤولية عن تصرفات المجموعات المسلحة، التي قدم لها الدعم بـ»أموال الليبيين» التي تنفق عبر مصرف ليبيا المركزي، كما يقول عضو مجلس النواب علي الصول.
فعلى المستوى السياسي، حدث تقارب بين الليبيين خلال الفترة الأخيرة، من خلال اعتماد خارطة طريق من مجلس النواب، الذي دخل في محادثات للتفاهم مع مجلس الدولة، لكن بعض الأطراف الداخلية رفضت هذا التقارب، وفق الصول.