تعد منطقة الحدود الشمالية ضمن مناطق المملكة العربية السعودية الإدارية الرئيسية التي يبلغ عددها 13 منطقة وعاصمتها الإدارية ومقر إماراتها مدينة عرعر وتقع في أقصى شمال المملكة، حيث يحدها شمالاً جمهورية العراق، وتبلغ مساحة المنطقة 104.000 كيلومتر مربع وعدد سكان يقارب 400.000 نسمة وتتميز المنطقة جغرافياً بتضاريس سهلة وتلال وأودية كبيرة ومتوسطة ومن الأودية الشمالية وأشهرها وادي عرعر الذي يمر في وسط مدينة عرعر وهو أكبر منطقة الوديان الشمالية ثم وادي بدنه والأبيض واحامر والمرا وهي غرب مدينة عرعر وتشمل منطقة الوديان أيضاً وادي أبا القور والهلالي شرقاً، وتمتد منطقة الحدود الشمالية مسافة 800 كيلومتر من مدينة الشعبة شرقاً وصولاً إلى محافظة طريف شرقاً، وتضم ثلاث محافظات هي رفحاء وطريف والعويقيلة وعدد من الهجر التي تتجاوز 20 هجرة ومركزاً.
وتتمتع المنطقة بوجود الثروة التعدينية بمخزونها العالي، حيث يتم استخراج المعادن ومعالجتها في مدينة وعد الشمال شرق محافظة طريف والتي أنشأت لهذا الغرض، وكذلك تتمتع المنطقة بثروة حيوانية غنية ومهمة، وهي أيضاً موطن مهم لصيد الصقور نظراً لموقعها بالنسبة لمرور الطيور المهاجرة، كما تشتهر المنطقة بتراث صناعي مهم وهو خط الأنابيب، وتضم المنطقة آثار درب زبيدة وقصر الملك عبدالعزيز ومنشآت التابلاين قديماً ومتاحف خاصة ومهرجانات ومدن صناعية ورياضية..
من المهم جداً الحديث عن المحميات الطبيعية، إذ اشتهرت المنطقة بعدد من المحميات الطبيعية مثل محمية حرة الحرة ومحمية معيلة والعويصي والغرابة وفي فصل الربيع تتحول هذه المحميات وكامل المنطقة إلى بساط أخضر يسر الناظرين ويشجع على التنزه، وعادة تظهر نبتة الكمأة -الفقع- التي يستهوي جمعها الأهالي وزوار المنطقة أثناء موسمها في أول فصل الربيع، وذلك في حال نزول الأمطار في وقت الوسم، كما أن طقس المنطقة متنوع وذلك لمساحتها الكبيرة، إذ تميل محافظة طريف ووعد الشمال وحزم الجلاميد للاعتدال النسبي صيفاً بينما باقي المنطقة تزداد حرارة في الصيف كلما توجهنا شرقاً وأما فصل الشتاء فالبرودة تكون شديدة في كامل المنطقة وخصوصاً غرب مدينة عرعر.
تاريخياً تأسست المدن الكبرى في المنطقة من قبل شركة التابلاين، حيث تم بناء محطة الضخ التابعة للشركة في المنطقة في محافظات رفحاء وعرعر وطريف، وتم إنشاء مجمعات سكنية وحكومية ومستشفيات في عهد أمير المنطقة وقتئذ الأمير محمد الأحمد السديري -رحمه الله - ويعتبر خط التابلاين المساهم الصناعي المعروف بخط الأنابيب له شهرة عالمية وقت الإعلان عنه ويهدف لنقل النفط المحلي عبر الأنابيب وتم إنجازه عام 1950 ميلادي بعد نحو ثلاث سنوات من العمل وبطول 1664 كيلومتراً منها 1200 كيلومتر في الأراضي السعودية ويمر عبر كامل منطقة الحدود الشمالية، حيث كان خط التابلاين معلماً بارزاً في التجارة العالمية وصناعة البترول، حيث كان 30 % من البترول السعودي يتدفق عبر هذا الخط وصولاً إلى أوروبا وأمريكا عبر ميناء صيدا جنوب لبنان ومع الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 ميلادي توقف العمل في الخط وأصبح خارج الخدمة حتى وقتنا هذا..
وفي عهدنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده تعيش منطقة الحدود الشمالية نهضة تنموية حضارية شاملة ومتسارعة في كل المجالات مما وضع المنطقة اليوم على خارطة الاستثمار المحلي في المجالات التجارية والاقتصادية والصناعية ويظهر ذلك في المدن والمحافظات لما تملكه الحدود الشمالية من مقومات مختلفة، ومن أكبر الاستثمارات التي حظيت بها المنطقة هي مشروع مدينة وعد الشمال التي ساهمت في رفع الناتج الوطني للمملكة من خلال تصنيع الفوسفات وتصديره ويتم نقل الفوسفات ومشتقاته من وعد الشمال شمال غرب المملكة بالقطار إلى ميناء رأس الخير شرقاً، ووفر ذلك وظائف عدة في الإدارات والمصانع والمقاولات وسكة الحديد وتنشيط التجارة، علاوة على نمو تجارة التجزئة والمطاعم والمقاهي والفنادق بالمنطقة لمستثمرين من المنطقة ومن خارج المنطقة.
جغرافياً استفادت المنطقة من مساحتها الكبيرة وبموقعها الاستراتيجي الحدودي الرابط مع دول الجوار الشمالي كالعراق والأردن وسوريا ويوجد فيها عدد من المنافذ المهمة ومنها منفذ جديدة عرعر والذي عاد للتشغيل بعد انقطاع، حيث يساهم المنفذ تجارياً واقتصادياً وسياحياً بنسب مقبولة جداً، ومن المتوقع خلال أواخر عام 2023م تشغيله بالكامل أمام المسافرين، ويمكن القول غن موقع المنطقة الجغرافي من أهم مواقع مناطق المملكة استراتيجياً كونها تقع على الطريق الدولي الذي يمر فيها، رابطاً المملكة بالدول المجاورة شمالاً وهي الأردن وسوريا وتركيا وصولاً إلى أوروبا، وإلى دول الخليج العربي كافة حتى عمان جنوبًا، وبذلك تتضح أهمية هذه المنطقة كممر دولي يسهّل حركة النقل والتجارة الدولية، كون الموقع على ثلاثة محاور مهمة،كالتالي: طريق جديدة عرعر الذي يصل إلى العراق ثم تركيا ودول شرق آسيا -الاتحاد السوفيتي سابقاً-، والثاني: عن طريق الأردن وسوريا ثم تركيا وقارة أوروبا، والمحور الثالث: إلى دول الخليج العربي. كما ساهم هذا الموقع الاستراتيجي للمنطقة جغرافياً وتاريخياً في احتضانها خط الأنابيب العابر البلاد العربية - وما زال- ليكون علامة فارقة في اقتصاد المملكة تزامناً مع تأسيس الدولة، إذ ساهم خط الأنابيب إعلامياً وتجارياً، حيث زاد التبادل التجاري لصالح المملكة مع دول الجوار وأوروبا، علاوة على أهميته التراثية كتراث صناعي للمنطقة والمملكة.
عرائس الحدود الشمالية.. نهضة مختلفة.. وجمالية تلفت النظر
بعد سنوات التأسيس الأولى وبجهود الدولة وشركة التابلاين سابقاً أصبحت مدن ومحافظات المنطقة تملك القدرة الجيدة للنمو بعد عمليات التوظيف الحكومي للمواطنين وبناء المساكن لهم، حيث توسعت المدن والمحافظات عمرانياً وبشرياً فنشأت الأسواق ونشطت التجارة ومن هنا كانت الرعاية الحكومية للمشاريع التنموية والبشرية تزداد في المنطقة مما أدى إلى توسيع نواة هذه المدن والمحافظات في الحدود الشمالية لتصبح مدناً مأهولة ومتكاملة حتى أصبحت اليوم محط لأنظار التجار ورواد الأعمال وملاك البراندات، وكان الدعم الحكومي اللا محدود الذي حظيت به المنطقة في البدايات وما زال أسوة بمدن المملكة الأخرى العامل الأول في تسارع وتيرة النمو حتى نافست مدن ومحافظات الحدود الشمالية باقي المدن التي سبقتها، وها هي اليوم تنافس بجمالها ورونقها عرائس المملكة الأخرى في التنظيم والتخطيط والتطور وبموقعها المميز في أقصى شمال المملكة كبوابة للوطن نحو دول الشمال.
إن الزائر لمدينة عرعر - العاصمة الإدارية لمنطقة الحدود الشمالية- سيلاحظ منذ وصوله للمطار الذي تم تشغيله بحلته الجديدة المبني الأنيق للمطار ليكون أهم معالم عرعر، وكذلك الإنارة بالأبراج المرتفعة والحديثة لطريق المطار حتى دخولك للوسط، سيشد انتباهك عند مرورك بأحياء وضواحي عرعر حسن التخطيط للأحياء القديمة والجديدة ومدى تناسقها هندسياً، كما يشد الانتباه وبوضوح، حركة النمو السريعة والنهضة الحضارية والتجارية التي شهدتها المدينة في كل مجالات الحياة، وسيلفت انتباهك أيضاً كثرة الجسور وجسور المشاة والحدائق والمقاهي العصرية والفنادق بكل فئاتها، والمباني الجميلة والميادين والأسواق المغلقة والشوارع الذكية التي تتناسب مع جاذبية الاستثمار، والمباني والطرقات المصممة لتكون صديقة للإنسان والبيئة.. بالإضافة للجامعة والمعاهد والمدينة الرياضية والمجمعات الطبية، ولقد توسعت مدينة عرعر- في هذا العهد الزاهر -حتى غدت من كبريات المدن وامتدت عمرانياً وذلك باتجاه الشمال لسهولة التضاريس ومع حركة منح الأراضي والقروض وبمتابعة كريمة من سمو أمير المنطقة أيضاً تم دمج مساحات شبك الحرس الوطني مع المدينة ليسهل ربطها قريباً.. كما يلفت انتباهك معالم المدينة أثناء دخولك لها منذ وصولك إلى مطارها الحديث مطار عرعر الجديد وفور انطلاقك ستشاهد مسجد الأمير عبدالله بن مساعد بمساحته وتصميمه الفريد ولن تنقطع عن ناظريك الحدائق الممتدة في كل الأحياء، كما تعتبر الإمارة القديمة ومبنى مستشفى التابلاين وخط الأنابيب من الشواهد التاريخية للمنطقة، وحديثاً تم افتتاح معلم برج مياه عرعر الجديد الذي يبلغ ارتفاعه 85 متراً بواقع 20 طابقاً بمرافقه الخدمية كأهم معلم حديث للمنطقة.
لقد حظيت باقي محافظات المنطقة بنفس الوتيرة التطويرية ابتداءً من محافظة طريف غرباً حتى رفحاء شرقاً وبمتابعة حثيثة من سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز شخصياً لأعمال التطوير والسفلتة والاهتمام بالشأن البلدي، إذ لاقت المحافظات والقرى بزيارات سموه الكريم وهو ما جعل المحافظات والمراكز في تقدم أكثر، وجودة وتقدم عصري حسب التطلعات، وتعتبر محافظة رفحاء من أكبر محافظات المنطقة وتتمتع المحافظة بنهضة تنموية شاملة في محال التعليم والتعليم العالي والمستشفيات الحديثة وتضم رفحاء وشرق رفحاء آثاراً تاريخية مثل درب زبيدة الشهير ويقام فيها مهرجانات تراثية بشكل سنوي لأهميته التاريخية، وبالقرب من المحافظة مركز لينه الذي يضم قصر الملك عبد العزيز التاريخي، حيث تُقام فعاليات موسمية للأهالي والزوار، وتولي أمانة المنطقة جهدها للنهوض بالخدمات المقدمة بالمحافظة والمراكز التابعة لها من خلال مشاريعها البلدية والصيانة والنظافة والتجميل، وبالانتقال غرباً لمحافظة طريف ومع تأسيس مدينة وعد الشمال التعدينية بالقرب من المحافظة ازدهرت المحافظة في كافة المجالات التصنيعية والبشرية ولاسيما التوظيف، حيث تم توظيف عدد كبير م ن الشباب في المصانع ومدينة وعد الشمال، كما شهدت المحافظة حراكاً تنموياً وتجارياً، كما أن الإعلان عن اكتشافات بترولية وتعدينية وأخرى تخص الغاز بالقرب من طريف وعرعر سيكون له نفس الأثر الاقتصادي والاجتماعي للمدينتين مستقبلاً في حال بدء العمل باستثمار تلك الاكتشافات، وهذا هو المتوقع قريباً، وتشهد محافظة طريف سنوياً تنظيم مهرجان الصقور الشهير الذي يرعاه سمو أمير المنطقة ويحضره هواة الصقور من دول الخليج العربي.
النشاط التجاري زاد عدد فرص التوظيف والترفيه
رؤية المملكة2030 عادت بشكل مهم جداً على أغلب المناطق تنموياً من حيث تجويد الخدمة وضمان تدفق المشاريع بشكل يعود على كافة المناطق وبشكل مدروس ومنها منطقة الحدود الشمالية التي استقطبت كثير من المشاريع التجارية والتسويقية المهمة لتكون مدنها ومحافظاتها مدناً حضارية عصرية وأي باحث اقتصادي سيلحظ وبوضوح نمو التجارة والاقتصاد في المنطقة من خلال زيادة عدد فروع المحلات والبراندات والفرانشايز علاوة على وجود المولات المغلقة والأسواق القديمة والمتاجر، مما حقق هذا النمو التجاري فرص توظيف جيدة لأبناء وبنات المنطقة وبرواتب مناسبة وهذا هدف استراتيجي لنمو رأس المال البشري، ويشهد طريق الأمير فيصل بن خالد بن سلطان -الخمسين سابقاً - جنوب غرب عرعر حراكاً تجارياً من قبل المستثمرين من داخل وخارج المنطقة مما رفع قيمة العقارات والمتاجر في هذا الطريق، وهو أحد أهم شواهد النمو التجاري بالمنطقة، وكذلك ينافسه طريق الجديدة الدولي شمالاً، اذ تطرح الأمانة هناك فرصاً تجارية مميزة ومتنوعة بين كل فترة وأخرى مما خلق روافد جديدة في كل اتجاهات البلد.
جولة واحدة في شارع الخمسين المزدهر بالحركة التجارية لا تكفيك في الاستمتاع بخدمات ونشاطات هذا الشارع المميز ففي اليوم الواحد لن تستطيع التجول والتنزه بين المقاهي والسينما والمطاعم وممارسة رياضة المشي في الحديقة الأمامية والخلفية وتحتاج إلى وقت أكثر لزيارة تلك المحلات والمواقع ويشهد هذا الطريق الحديث مؤخراً شهرة واسعة بين أوساط المتسوقين والمتنزهين بسبب أعمال التجديد والتحسين المستمرة في هذا الطريق بوجود خطة معتمدة له بهدف أن يكون مكاناً عصرياً أمام رواد هذا المكان الذي يضم أغلب الماركات والمولات والأحياء الراقية.
الثروة الحيوانية في الشمال دخل أسري ووطني
تعد منطقة الحدود الشمالية من أكبر المناطق في مجال الثروة الحيوانية وخصوصاً الأغنام والإبل والماعز ويسهم هذا القطاع اقتصادياً في الدخل الوطني والمحلي وتقليل كميات الاستيراد من الماشية وتحسين دخل العاملين فيه، وكانت تربية وتجارة المواشي أفضل بكثير من بعض الوظائف الرسمية إلى وقت قريب سواء في منطقة الحدود الشمالية أو باقي المناطق، حيث تجد كامل الأسرة تستفيد مادياً ومعيشياً ووظيفياً جراء هذه المهنة المربحة ورغم محدودية الزراعة في المنطقة وقلة المراعي مؤخراً إلا أنها ما زالت المصدر الأول بإمداد السوق المحلي من لحوم الأغنام خصوصاً سلالة النعيمي وهي أهم مصدر للحوم المحلية والمغذية للسوق ويطلبها المواطنون من خارج الحدود الشمالية، علاوة على المطاعم وشركات التغذية، وأغنام الشمال ما زالت الأكثر طلباً في المملكة والخليج ويعود ذلك إلى نوعية اللحوم وجودة المراعي، ولا تزال تربية الأغنام تحافظ على موروثها ليس كونها دخل مهم للأسر والأفراد من خلال الإنتاج والبيع، بل إنها أصبحت مهنة مرغوبة لدى المبتدئين من الشباب في العمل الحر، حيث استفاد صغار المربين الجدد من هذا القطاع في تحسين أحوالهم المعيشية حتى مع ارتفاع أسعار الأعلاف مؤخراً والذي قلّل من العائدات التي انخفضت بنسب كبيرة وهو ما هدد بعض الملاك الذين باع أغلبهم مواشيهم جراء غلاء أسعار الأعلاف.
يتطلع مربي الماشية من وزارة الزراعة بالمنطقة إلى دعم الأعلاف والتشجيع على زراعتها وتصنيعها من خلال المشاريع الصغيرة وتنويعها وتسهيل الإجراءات ويأمل صغار المربين في توفير برامج تأهيل وتدريب الكوادر البشرية الشابة لمجال تربية المواشي ورفع كفاءتهم ودعم المشاريع الصغيرة بطريقة تجعلهم موجودين في السوق مع استمرار الدعم المادي بشكل شهري وربط الدعوم بمؤشر يتناسب مع سعر بيع الأغنام في السوق طلوعاً ونزولاً، وبالفعل تم تدريب أول دفعة من المربين وتكريمهم وتشجيعهم لكن ذلك لا يكفي، إذ يحتاج صغار المربين للمتابعة والدعم.
يأمل شباب وشابات منطقة الحدود الشمالية لتأسيس شركة حيوانية عملاقة وبمشاركة صندوق الاستثمارات العامة للاستفادة من أغنام النعيمي لإنتاج اللحوم والألبان والأجبان والصوف والجلود وسينمو بدلك قطاعات مهمة أولها الأمن الغذائي والتوظيف للباحثين ومروراً بالحراك الاقتصادي والتجاري الذي سيشهده القطاع الحيواني والزراعي والاكتفاء الداخلي وانتهاء بفوائد ثانوية وهي تحريك المدن الصناعية التي أن شأتها مدن ولم تفعلها حتى اللحظة وستكون مصانع الشركة في حال تأسيسها في مدن التي تملك البنى التحتية الكاملة والجاهزة منذ 8 سنوات في مدينة عرعر، وفي ذات السياق لا بد من تتضمن مثل هذه الشركة المأمولة ذراعاً زراعية لإنتاج الأعلاف ومشتقاتها وتصنيعها.
يذكر أن منطقة الحدود الشمالية المشتهرة بمنتجات السمن ومشتقاته ستشهد أكبر مهرجان للسمن البري في المملكة والمنطقة تحت مسمى مهرجان السمن الدولي قريباً تحت رعاية سمو أمير المنطقة وبحضور وزراء الزراعة في بعض الدول والسفراء وتعتزم إدارة الزراعة بالمنطقة الإعلان عنه قريباً ليشمل فعاليات وندوات وعروض مصاحبة للمهرجان وبتنظيم إحدى الشركات المتخصصة بالمعارض والمؤتمرات.
** **
- خالد هايل السويلمي - عرعر