«الجزيرة» - الرياض:
تبقى إيماءات اليد بالنسبة لملايين الأشخاص الذين يمارسون الغوص كل عام الطريقة الوحيدة لإرسال المعلومات حول السلامة والموقع تحت الماء.
بينما يستطيع هواة الغوص استخدام حوالي 20 إشارة فقط، أما قاموس الغواصين المحترفين فيتضمن ما يزيد عن 200 إشارة.
واخترع الباحثون في جامعة واشنطن تطبيقاً للمراسلة تحت الماء للهواتف الذكية والساعات الذكية، وقام الفريق من الباحثين بتطوير «AquaApp»، وهي برمجيات أولى للاتصال الصوتي والشبكات تحت الماء.
وعند تطويرالتطبيق، كان على الفريق التغلب على العديد من التحديات التقنية التي لم يسبق لهم مواجهتها على الأرض مثل الحركات التي يسببها أشخاص قريبون، وأمواج وزوارق.
وهناك مشكلة أخرى مهمة، وهي الضوضاء المختلفة التي قد يواجهها التطبيق بسبب السفن والحيوانات وحتى الطائرات التي تحلّق على ارتفاع منخفض.
واخترع الباحثون خوارزمية تسمح لـ «AquaApp» بضبط الترددات الصوتية لكل رسالة في الوقت الفعلي بناءً على مواصفات معينة، وعندما يريد أحد المستخدمين إرسال رسالة إلى جهاز آخر، يرسل التطبيق أولاً مقدمة قصيرة سريعة، تسمى بالتمهيد، إلى جهاز آخر.
وتقوم «AquaApp» الموجودة في الجهاز الآخر بتشغيل الخوارزمية لتحديد أفضل الظروف للحصول على التمهيد، ثم توصي بأن يستخدم الجهاز الأول نفس الشروط لإرسال الرسالة.