مد يده فانتشلهم من الوسط..
سندهم للمنافسة فاستمروا..
اقترب فعصفت الأموال بحلمهم..
دق ناقوس التدابير فالتهم أوروبا بنجومها من نجم بولندا إلى هجوم إسبانيا ومن ثم إلى الجابون وابنها الجميل صاحب أعلى تقييم، هكذا هو خالد البلطان عندما يُستفز لا تستطيع إيقاف عمله المالي والفني، يسير ليسدد مهر آسيا ولكنه سدد مهر العالمية وتجاوز ما يخطط له ليس غريباً بأن يعمل ذلك من اعتاد على اقتلاع أحلام الغير ليجعلها واقعاً للمشجع الشبابي، بل الغريب أن لا يعمل ذلك هذا الرئيس الظاهرة، وكلما اقترب مايو القادم تذكرت مايو مشابهاً له عندما أغلق الستار ورحل بعيداً وعاش الشبابيون أياماً صعبة بلا فكر وبلا مال وبلا طموح ولكن ما فعله خلال الـ4 السنوات من استدامة مالية قد تجعل من طيف الظاهرة الإدارية موجوداً.
رئيس جعل من دكة بدلاء فريقه أساسيين في المنتخب ولم يكتف، بل قد يزيد بالدكة بديل أساسي بالمنتخب، شرس هذا الرئيس (برد الجواب) عندما يعزم عليه، بحسن تدابيره وبرؤيته المالية والفنية معاً وازن كثيراً من القوائم المالية في نهاية السنة مقرونة بتحديد آسيا كهدف رئيسي ويستطيع فعلها مع كوكبة من نجوم بالفريق ومدرب كبير، كل ذلك وهو يسير وحيداً بلا رعاة ملياريين وبلا أعضاء شرف داعمين، باختصار هذا هو خالد البلطان صاحب العمل الدؤوب.
التراقص على جراح الآخرين ليس من شيم الشبابيين ولكن بعض الآخرين عاث بالكيانات الأخرى خراباً وتمرّد لاعبون فوجبت الابتسامة على سقوطهم، هي رياضة وليست أفكارَ حواري، رياضتنا صُرفت عليها مليارات لكي نرى دورينا ضمن مصاف الدوريات النخبة، وهو كذلك ونرى بعض الإدارات تتواصل مع لاعبين بعقود محمية وإغراءهم لكي يتمردوا على أنديتهم! من العدل أن يسقط..
طرقوا النوافذ بشكل غير احترافي ووعدهم بطرق نجومهم، بل حتى أساطيرهم، ما فعله البعض مع أحد لاعبي الشباب لم يكن يتناساه الظاهرة فوعد برد الدين وبنجمهم وقد لا يكون اكتفى بذلك، أليس من العدل أن نرى سقوط البعض عدلاً!
** **
- هادي الفياض
@HADIALFAYADH