قدحت السؤال اللِّي شراره غشى الوجدان
وجسَّد ذهولك يا عشير المياميني
دفعك الشعور اللِّي كما وابل الودّان
وطهر الطويّه والوفا بينك وبيني
وأنا خابر إنك مرهف إحساس ذرب لسان
سجيّتك ياخدن الشوارد من سنيني
لحاني زماني والزمان لغثاه أعوان
ولو مالحى مبداي وألاَّ خدش ديني
والإنسان لولا خصلة الطيب طيف إنسان
مَلَكْ منصب أو حتى تملَّك ملاييني
وفايه وفاك الصرف من ماضي الأزمان
نغنيه مسحوب ونغني به هجيني
ونصبح تغنَّى بأجزل أبياتنا الركبان
قبل ما يصير الشعر شيلة مغنيني
تذكّرت وهج أشعارنا وأعذب الألحان
وأنا أقول وينك يا صديقي وأنا ويني
** **
- عبدالله السميّح