عبده الأسمري
** النجاحات التي تتحقق من «عمق» التخطيط وتلبس «رداء» الاستدامة يقف وراءها «أشخاص» يجيدون «صياغة» التطور بروح المثابرة وطموح المصابرة في «أعمال» دؤوبة تشهد بها «وقائع» النتائج وتحكي عنها «حقائق» الأهداف..
** يردد بعض «المسؤولين» المتوجين بالمناصب أسطوانة «مشروخة» وعبارة «مستهلكة» متوارثة بين أجيال متعاقبة وهي أن التعيين «تكليف» وليس «تشريف» في وقت نكتشف فيه لاحقاً أن هنالك «أخطاء» متعاقبة تسير عكس «اتجاه» التصريح البائس!!
** وزارة التعليم أكثر الوزارات «تصريحاً» ولديها «جيوش» من المطبلين «القدامى» من موظفي «العلاقات العامة» المعتقين والذين يجيدون اختيار صور مدراء التعليم بالمناطق ويتنافسون في تلميع «الواجب» المفترض وإخفاء» الحق» الغائب!!
** تحويل بعض الوزارات إلى «هيئات» يعني المضي إلى «احترافية» الأداء و»مهنية» الدور..ولكن بعضها لا تزال تعيش «صدمة» التغير ولم تستفِق لها.. وحتى تأتي «اليقظة» كاملة المعنى مكتملة الهدف لا بد من إعادة النظر في مخرجاتها وتقييم إنتاجها بشكل دقيق وأيضاً البحث عن مكامن الخلل المتعلقة بوظائف «القياديين» وصلاحيات «التنفيذيين»!!
** لائحة الذوق العام واضحة وجلية كالشمس في رابعة النهار إلا أن «المناظر» المقززة في «الهيئة» العامة لا تزال تنتشر بشكل «مخجل» بين الشباب والفتيات فما نراه أشبه ما يكون بعروض «سيرك» أو»بروفات» مسرح.. آن الأوان لفرض العقوبات علناً فالتشوه البصري يملأ كل الاتجاهات والعاهات في «الملبس» والشكل العام باتت «ظاهرة»!!
** معارض الكتاب «محافل» سنوية تعكس «النماء» المعرفي و»الانتماء» الثقافي..ولكن لا تزال هنالك «أخطاء» متوارثة ومتلاحقة ما بين معرض وآخر تتمثل في سوء التنظيم والازدحام المهول وأيضاً جشع دور النشر وروتينية مستديمة في الأمسيات والأنشطة المصاحبة للمناسبة..فمتى نرى معرضاً يعكس «الوجه» المشرق للثقافة على حقيقتها دون تصريحات «التجميل» المؤقتة؟!!
** تعاني الكثير من المدن من «تشوه «مؤلم في التخطيط العمراني والمشهد البصري للمدينة بسبب تكدس المقاهي بشكل عجيب ومتزايد وبصورة صنعت «الازدحام» ونشرت «الفوضى» وصادرت «الرقي» وخلفت» الإزعاج» وأشاعت» الضوضاء».. والسؤال هل هنالك تخطيط مدني استراتيجي في أمانات المناطق لإعادة النظر في ذلك ومسح «الصورة» القاتمة والبائسة والتي أفرزتها تلك «المواقع» التي ركزت على «الكسب» المادي وتناست الوجه الحضري للأماكن.
** لا يزال ملف «البطالة» شائكاً رغم وجود الخطط ومفتوحاً حتى وإن حضرت الحلول..في وقت ترتفع فيه مساحات «المشاريع» وتزداد فيه مطالب» التوظيف» ولكن «الخريجين» يرابطون على «مكاتب» الخدمات للتقديم عبر بوابات التوظيف الإلكترونية بخلاف وجود شباب وفتيات يترددون بشكل مستديم على القطاعات بحثاً عن «وظيفة» في حكم المجهول.. لذا فإن الأمر بحاجة إلى «خبراء» موارد بشرية يرصدون الخلل وعلى الجامعات أن تتحرك بفاعلية للتعاون مع شركات القطاع الخاص والقطاعات غير الربحية لوضع خطط مشتركة لتخفيض نسب العاطلين ورفع معدل الموظفين..
** تبقى «الصحافة» بلاط صاحبة الجلالة الذي لا يتقبل إلا الركض الأصيل في الميدان لفرسان الكلمة وأبطال المهنة في ظل ظهور العديد من «الساذجين» و»المتوهمين» و»الواهمين» من المتطوعين في الفعاليات أو من سفهاء التواصل الاجتماعي أو من المنتسبين لقروب يتباهى بمسمى الإعلام وهو براء منه لنرى منهم من أطلق على نفسه «إعلامياً» مرتكزاً على بطاقة تدعو للسخرية سلمتها له جهة «غير متخصصة» أعطته المسمى لذا يجب أن يتم تجريم هذه الأفعال ومعاقبة المتورطين فيها تحت لائحة جرم «احتيال الشخصية» والإساءة المهنية»!!
** الملتقيات والأنشطة الثقافية لدينا غير كافية وورش العمل متوافرة ولكنها مكررة وتتطلب «التنويع «من حيث الدورات والبرامج التدريبية التي يجب أن يكون للوزارة اعتماد تدريبي لها يستدعي التسريع حتى نرى انعكاسات الأدب..
** باتت البرامج الذكية وتطبيقات الإنترنت «مفزعة» وموجهة بشكل «مخيف» نحو النشء في ظل «غفلة» أسرية و»تغافل» عائلي عن مخاطر سريعة تمتلئ بها أجهزة الهاتف ومواقع التواصل لذا فإن التصدي لها حق للسائل وواجب على الموجه والمجتمع بأسره على «ثغور» تستدعي الدفاع عن القيم والترافع عن الأصول وصولاً بالسلوك إلى أبهى صور «التميز» وشتى مشاهد «الفخر».