«الجزيرة» - الاقتصاد:
أبرمت الهيئة الملكية للجبيل وينبع واتحاد الغرف السعودية اتفاقية تعاون في مجال دعم الاستثمار وتبادل الخبرات وإمكانية تأسيس شراكة إستراتيجية بين الطرفين، وذلك في مقر الهيئة الرئيس بالرياض.
ووقَّع الاتفاقية معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن محمد السالم، ورئيس اتحاد الغرف السعودية الأستاذ عجلان بن عبدالعزيز العجلان.
وتتضمن الاتفاقية التي تستمر لمدة عام قابلة للتمديد عامًا آخر مجالات التعاون بين الطرفين في تبادل المعلومات والبيانات والتقارير والمشورة العلمية اللازمة ودعم البحوث والدراسات المشتركة، واقتراح الخطط والبرامج اللازمة للتنفيذ، ووضع الآليات المناسبة لتسويق الفرص الاستثمارية والمشاركة في الفعاليات والمنتديات الحضورية والافتراضية التي ينظّمها الطرفان محلياً أو خارجياً والتعاون في نشر المعلومات الخاصة ببرامج الهيئة لدعم منشآت الأعمال، وتبادل المعلومات المتعلقة بالبرامج والمبادرات الموجهة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأي مجالات تعاون أخرى يتفق عليها الطرفان.
وتنطلق أهمية هذه الاتفاقية من كونها معززة لمجالات الاستثمار وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني، ودفع عجلة التنمية، وزيادة الصادرات، وخلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي، وفتح أسواق عمل جديدة، وتنويع مصادر الدخل، وتوسيع القاعدة الإنتاجية.
يذكر أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع تأسست في العام 1395هـ، وتدير حالياً أربع مدن صناعية، وهي الجبيل وينبع الصناعيتان، ورأس الخير للصناعات التعدينية، وجازان للصناعات الأساسية والتحويلية. وقد حققت الهيئة نجاحات كبيرة في استقطاب الاستثمارات الصناعية والتجارية والسكنية للمدن التابعة لها تجاوزت تريليوناً وأربعة وسبعين مليار ريال حتى العام 2021.
في حين تأسس اتحاد الغرف السعودية في العام 1400هـ، ويعنى بتمثيل المصالح المشتركة للغرف التجارية الصناعية بالمملكة على المستويين المحلي والخارجي، ويعمل على تنمية دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، ويساهم في تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني بالتعاون والتنسيق مع الغرف التجارية الصناعية وقطاع الأعمال والجهات ذات العلاقة في إطار التوجهات العامة للمملكة.