منجزات تترى تتناهى في مالها من كم وكيف لقيادة رائعة وموفقة أخذت البلاد إلى المزيد من أسباب الرفعة والكينونة والعظمة, ففي الوقت الذي يرى فيه الشعب السعودي تلك المنجزات وقد تحققت وحققت المراد منها مما يصب كله وجله في مصلحته حاضراً ومستقبلاً, يرى ما صار يلوح في الأفق من جديد وعظيم مما سوف يأخذ طريقه للتنفيذ من مشاريع جديدة ومبهرة, منها مشروع الجسر البري الذي سوف يربط شرق البلاد بغربها مروراً بعاصمة البلاد الرياض قلب الجزيرة العربية وبؤرة تاريخها الحافل بالإنجازات مما منه ما يصير الاحتفال به كل عام, مثلما الفخر به يوم توحيد البلاد وإقامة الدولة, ذلك اليوم العزيز على نفس كل مواطن سعودي وذكرى المؤسس صاحب الإرث والأثرة العظيمين في تاريخ الإسلام والعرب والمسلمين, الذي أقام دولته تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله, وأسس قواعدها ووطن أركانها على هدى من كتاب الله وسنة رسوله محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.
إنها السعودية العظمى فحسب, منشأ الرجال الرجال والقادة العظام ممن يستحقون الفخر بهم واستحضار عطاءاتهم لشعبهم, بل ولأمتهم العربية ومثلما للإسلام والمسلمين, ما أروع السعودية بلد الأمن والأمان والرخاء وكل أسباب السعادة لمواطنيها ولكل مقيم على أرضها مما سيظل التاريخ يذكر به ليس لهذا الجيل بل وللأجيال القادمة. حفظ الله السعودية وحفظ من شأنه المزيد من رفعة شأنها ملكها ورمز عزتها خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز وحفظ سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الطموح ومهندس الرؤية الطموحة 2030 ذات الأهداف والغايات الوطنية المتعددة.