«الجزيرة» - عبدالرحمن التويجري:
تحدث رجل الأعمال المهندس صالح محمد بن إبراهيم المطرودي - عضو مجلس منطقة القصيم قائلاً إن ذكرى اليوم الوطني92 التي يحييها الشعب السعودي في هذا اليوم المبارك هي مناسبة متجددة لاستشعار القيم التي أرساها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصون من مواطني هذا البلد، والتي أثبتت للعالم أجمع متانة التوحيد بالعقيدة والحب وصهر القلوب والتأليف فيما بينها.
وما حققته المملكة خلال السنوات الماضية من قفزات كبرى على المستوى الاقتصادي والذي جعلها في مصاف الدول الكبرى ليدعو بالفخر والاعتزاز، لذا يجب أن نكون جزءاً من العالم الواعي المتحرك الذي يسارع لتصحيح أخطائه والاستفادة منها في المستقبل..
وبهذه المناسبة الغالية نهنئ قيادتنا الحكيمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه حفظهم الله، داعين الله أن يديم على بلادنا ما تنعم به من أمن ورخاء واستقرار، وأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل. وأعاد الله أيامنا الوطنية علينا جميعاً بمزيد من العزة والكرامة والرخاء والسؤدد، وحمى الله بلادنا وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل شر ومكروه.
كما تحدث الدكتور أحمد بن صالح محمد المطرودي قائلاً: إن ذكرى اليوم الوطني 92، تمثل تاريخ أمة عظيمة حققت الكثير من الإنجازات والمعطيات العملاقة.. وهو يوم توحيد الوطن الذي يجب أن تستلهم منه الأجيال دروساً في التضحية والذوذ عن ترابه.
واليوم الوطني مناسبة غالية ودعوة لقراءة صفحات التاريخ المشرق لبلادنا واستذكار المنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة والعطاء المتواصل لأبناء هذا البلد جيلاً بعد جيل بدءاً من مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومروراً بأبنائه البررة من بعده: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- حتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي أنجزت به تحولات وطنية عظيمة شملت جميع أجهزة الدولة وعمت فوائدها المواطنين والمقيمين في جميع أرجاء الوطن والرؤية المتجددة 2030 التي حرص ويحرص سمو ولي العهد على تحقيقها بإذن الله وتوفيقه.. سائلاً الله أن يديم على هذا الوطن أمنه وإيمانه واستقراره ويحفظ القيادة الرشيدة.