يوم 23 سبتمبر، ليس اليوم الوطني واليوم الذي يحتفي به المواطن فقط، بل هو يوم التعبير عن الولاء والانتماء والوفاء. هو أكثر يوم يستطيع به المواطنون أن يعبروا عن حبهم لهذا البلد بصوت واحد ومشاركة مشاعر الوفاء.
نرى تنافسا كبيرا بين مناطق المملكة وسكانها في طريقة الاحتفال. نشاهد عوائل تحتفل بهذا اليوم حتى بالمنازل وكل يتزين باللبس الوطني أو بلبس الأبيض والأخضر ورفع الشعارات الوطنية. لا أحد مُجبر على ذلك ولكنه الولاء والإخلاص والمحبة التي يكنها هذا الشعب لهذا البلد العظيم. الكل يُعبر عن فخره بأنه من هذا البلد، مهبط الرسالة والوحي والبلد الذي لم يُستعمر أبداً. الكل يحتفي بوجوده ويجدد ولاءه لولاة الأمر حماة الدار.
الكل يفخر بانتمائه لبلد الحرمين ويجدد ذكرى توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله والذي عاهد على حمايتها وحماية شعبها. كما سار أبناؤه رحمهم الله جميعاً على نهجه وعلى رفع هذه البلاد عالياً.
في هذا اليوم يجدد المواطنون ولاءهم لهذا البلد - السعودية العظمى ولسمو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (سلمان الحزم) حفظه الله وولي عهده الأمير محمد بن سلمان قائد الشباب الملهم.
واليوم هو يوم الفرح والاحتفاء ولا يمكن لأي كلمات أن تعبر عن مشاعر الشعب لهذا اليوم وهذه البلاد التي هي لنا دار.
وأخيراً:
هي لنا دار
وعزوة لكل جار
من عاش بحماها
ما ضام ولا ذاق مرار
بلد العز وبرخاها
نحيا بشموخ وافتخار
رحمة الله على اللي وحدها
وعلى بنيه حماة الحرم والدار
حفظ الله سلمان وولي عهدها
زادوها تقدم ونهضة وازدهار
** **
- فاطمة المتحمي