** كم أنت عزيز علينا أيها الوطن..
كم أنتم أيها القادة العظماء دوماً في قلوبنا وفي عقولنا..
الوالد الملك عبدالعزيز -رحمة الله عليه - موحّد هذه البلاد.. كان قدوة حسنة لهذا الشعب في محبته لدينه ومحبته لشعبه وحرصه على لم الشمل والوحدة ونبذ الفرقة..
** الملك عبدالعزيز أسس لنا وطناً قوياً من الشرق إلى الغرب، ومن الجنوب إلى الشمال يعيشون على محبة مليئة بعقيدة صافية وحب لهذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية.
** الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن غرس فينا أن نكون مثل عصب الكف على ديننا وعلى عقيدتنا وعلى إخوتنا.. وعلى الحفاظ على وطننا وهذا التأسيس.
** إن بلادنا لا مثيل لها في الدنيا.. فيها الحرمان الشريفان.. وفيها التمسك بالعقيدة.. وفيها الأمن والأمان.. وفيها راحة البال.. وفيها قيادة حكيمة تسعى للنهوض بالإنسان قبل المكان..
** ملوك هذه البلاد ساروا على نهج والدهم في بناء الوطن والحفاظ على وحدته وعلى أمنه واستقراره..
** ونحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله وحفظه - وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -أدام الله عزه - فهما يعملان ليلاً ونهاراً لبناء وطن وفق رؤية حديثة رؤية تحقق تطلعات شباب وشابات الوطن.
** نحن نعيش في عصر القوة وأصبحت المملكة اليوم نموذجاً للدول في استقرارها وعزها.. بلد تسير وفق خطط وإستراتيجيات قوية ووفق آفاق واعدة تنتظر هذا الوطن وأبناءه.
** إن يومنا الوطني.. هو يوم نفرح فيه بإنجازات كبيرة.. نفرح لأن هناك نقلة وبناء ومشاريع تعود بالفائدة على الوطن..
** إن علينا كمواطنين ورجال أعمال أن نساند ونساهم دولتنا وأن نقف معها في بناء الوطن..
** إن شباب الوطن اليوم وفي مثل هذه الاحتفالية مطالب أن يعي ويدرك حجم المخاطر التي كانت قبل توحيد البلاد وكيف تحولت البلاد.. من الشتات إلى الملحمة.. وكيف حالنا اليوم ونحن نعيش حالة من الطمأنينة والرخاء والأمن.
** **
- هيف بن محمد بن عبود