مرور 92 عاما على تأسيس المرحلة الثالثة من عمر المملكة العريقة التي يمتد تأسيسها إلى ما يناهز الثلاثة قرون وسطع نجمها في سماء المشهد الجيوسياسي العالمي لتصبح من القوى الفاعلة والمؤثرة بل ومن أكثر البلدان تطورا ونماء لذلك كان الاحتفاء بهذا الحدث مناسبة وطنية يشارك فيها كل الشعب طوعا ومحبة للتعبير بشتى الوسائل والطرق معبرين عن الولاء والطاعة للقيادة الرشيدة.
اليوم الوطني السعودي والذي يراه المواطنون والمقيمون عيدا حقيقيا تلتقي فيه وسائل التعبير الجمالية ومشاعر الفخر والاعتزاز بالانتماء لدولة عريقة وقامة عالمية يهابها الشرق والغرب وما بينهما إنها الفرصة التي تمنحها الرزنامة للشعب للتعبير عن مدى تعلقه بقيادته
المملكة العربية السعودية وهي تعبر محطتها رقم 92 تقول للعالم والتاريخ أنها فخورة بما تحقق ومثابرة لتحقيق ما هو أفضل كيف لها وهي تتوفر على كل مقومات النجاح في مختلف الأصعدة ولعل أهم ما تفاخر به هو رصيدها البشري وحلم شبابها القادر على تحويل المكاسب والنجاحات إلى أحلام لا حدود لها.
المملكة التي كانت سند البشرية في أزماتها وخاصة جائحة كورونا وما حل ببعض البلدان من زلازل وأعاصير وغيرها تقف أمام لتاريخ معتزة بمنجزاتها وقيادتها وشعبها نحو المستقبل الأجمل الذي رسمت خطته في رؤيتها 2030.
فكل عام والمملكة زهرة العالم والتاريخ وكل عام وقيادتها الرشيدة تاج يلهم البشرية ويوقد الأمل للإنسانية ومستقبلها الأجمل.
** **
- الهادي التليلي