الدوادمي - عبدالله بن محمد العويس:
التقت (الجزيرة) مدير التعليم بمحافظة الدوادمي الأستاذ عبدالله بن حمد السبيعي في مكتبه بالإدارة للتحدث عن اليوم الوطني الـ92 فقال سعادته:
تطل علينا الذكرى الثانية والتسعون لتوحيد هذا الوطن العظيم على يد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- لتعيد للأذهان الحدث التاريخي في غرة برج الميزان الذي وحّد أبناء المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد وبقيادة البطل الملك عبدالعزيز هذا الوطن العظيم، حيث أحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وتلاحم وتكامل، ذكرى اليوم الوطني من أغلى الذكريات التي تتكرر في كل عام لنتابع من خلالها مسيرة التقدم والازدهار في وطننا المملكة العربية السعودية وفي جميع مجالات التنمية منذ عهد الموحد -رحمه الله- وإلى وقتنا هذا وعلى رأسها التعليم إذ تقوم على نشر العلم والتعليم والاهتمام بالعلوم في جميع تخصصاتها.
وأضاف السبيعي, في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- يحفظهما الله- نعيش مرحلة من أجمل المراحل وأعظمها توجب علينا هذه المرحلة بذل كامل طاقتنا والوقوف مع ولاة أمرنا وتربية طلابنا وطالباتنا على ذلك من أجل تحقيق طموحات وتطلعات القيادة الرشيدة حفظها الله.
واختتم مدير التعليم كلمته التي تنبض بالوطنية والولاء للقيادة سائلاً الله عز وجل أن يحفظ بلادنا ويديم عليها أمنها واستقرارها وعزها.. إنه سميع مجيب.
فيما تحدث مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية قائلاً:
اليوم الوطني الـ92 شعاره ( هي لنا دار ) والانتماء إلى وطن الحرمين الشريفين نعمة ومسؤولية فنشكر الله على هذه النعمة الجلية ونكون على قدر المسؤولية فهي قبلة المسلمين وموطن النبي الأمين قال صلى الله عليه وسلم: (وَاللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ)
ونستشعر الدور البطولي الذي قام به الملك عبدالعزيز رحمه الله في توحيد هذه البلاد وإقامة شريعة الله، وسارت هذه البلاد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على نهج قويم في تحقيق متطلبات العصر ومواكبة التطور والتقدم في شتى المجالات واعتنت بالتعليم لأنه أساس البناء وفرس الرهان حفظ الله بلادنا وزادها رفعة وتطوراً.
من جانبها تحدثت مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية الأستاذه غزالة بنت هاجد العتيبي عن المناسبة فقالت :
الحمد لله الذي أنعم علينا باستقرار بلادنا وأتم علينا نعمة الأمن والأمان فها نحن اليوم نحتفل باليوم الوطني الثاني والتسعين ونحن في طليعة الأمم ومقدمة الدول.
وقالت العتيبي إن ما نعيشه اليوم من الأمن والرخاء في عصرنا الحاضر هو نتاج جهود متواصلة بدأها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وواصل أبناؤه تنميتها والحفاظ عليها لتحصد بلادنا الإنجازات سياسياً واقتصادياً وتنموياً ولتجسد مسيرة بناء ورخاء للدولة الفتية، وأضافت العتيبي أن السنوات التي مضت وإن كانت قليلة إلا أنها تمثل لنا عقوداً من التنمية والازدهار والتقدم عاشها أجدادنا وآباؤنا ونعيشها اليوم وسينعم بها أبناؤنا غداً تحت راية التوحيد والعزة والتمكين بإذن الله تعالى..
وهذا يحملنا مسؤولية عظيمة في بذل المزيد من الجهد للحفاظ على هذا الوطن وقيمته والعمل يداً واحدة أخوة متحابين متكاتفين من أجل رفعة وتقدم مملكتنا الغالية لتبقى دوماً عزيزة ومنيعة لتأخذ مكانها الطبيعي تقدماً وازدهاراً وتنفرد بين بلاد الأرض بنعمة الأمن، ونفخر جميعاً بأن المملكة العربية السعودية وطننا مهبط الرسالة وقبلة المسلمين
نسأل الله تعالى أن يحفظها لنا ويحفظ لنا قيادتنا الرشيدة ويحقق لهذا الوطن وأبنائه كل آمالهم وأحلامهم وتطلعاتهم.
من جهته قال مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية الأستاذ محمد بن سعد الضويان عن ذكرى اليوم الوطني :
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين:
نحمد الله الذي منَّ علينا بنعمة الإسلام ونعمة الأمن وتوحيد واستقرار بلدنا ونعمة ما نعيشه اليوم وما تتطلع له قيادتنا الرشيدة وتسعى إلى تحقيقه.
نبارك لحكومتنا الرشيدة ونبارك لوطننا وطن المجد والطموح ونبارك للشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 92 بهذه المناسبة التي نترقبها وكلنا فخر وعزة وانتماء وإيمان وتفاؤل تحت شعار هي لنا دار.
وندعو الله أن يعلو شأنُكِ دائماً يا مملكتنا وأن تبقي لنا داراً.
أما رئيس قسم الإشراف التربوي الأستاذ مناور بن محمد العتيبي فقال عن المناسبة :
نحتفي بهذه المناسبة العزيزة ونحن نستشعر أمانة المسؤولية التي تمليها علينا رسالتنا التربوية نحو ناشئة الوطن من أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات في ربطهم بمكونات وطنهم والسعي لصونه والحفاظ على وحدته والذود عن حياضه، وتعزيز قيم الولاء والانتماء، وتربية عقول أبنائه على معالي الأمور وسمو المقاصد، والسعي بخطى ثابتة لتكون راية هذا الوطن خفاقة في كل محفل، وتمكينهم من العلوم والمعارف والمهارات بما يتيح لهم في مستقبل حياتهم المشاركة في بناء نهضته وتقدم مسيرته الحضارية، سائلين الله أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة الرشيدة.
من جهتها تحدثت الأستاذة شيخة بنت حمود الحمادي رئيسة قسم الإشراف التربوي فقالت عن المناسبة :
تحتفل بلادنا الحبيبة هذا العام بيومها الوطني الثاني والتسعين يوم الجمعة الموافق 27/ 2 / 1444هـ -الأول من برج الميزان 23-9-2022م, هذا اليوم الذي نتذكر فيه الدور العظيم الذي قام به الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في جمع الشمل وتوحيد البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية, هذا اليوم الذي يرفع فيه المواطن السعودي رأسه فخراً وشموخاً بوطنه الحبيب.
هذا اليوم الذي يتذكر فيه المواطن السعودي أنه يعيش في أطهر بقاع الدنيا وينعم بنعمة الأمن والأمان والاستقرار.
هذا اليوم الذي عرف أبناؤه أنهم أناس يعرفون حق الله عليهم فأقاموا أركان الدين وحكموا بالكتاب المبين وسنة نبيه الأمين.
في هذا اليوم الذي ينافس فيه دول العالم تقدماً وحضارة ورقياً, واختتمت الحمادي كلمتها بالتعبير عن الانتماء للوطن قائلة :
وطني ...دمت متميزاً بالأمن والرخاء, متفرداً بالحب والعطاء, شامخاً بالعز والمجد.
ندعو الله أن يحفظك ويحفظ لنا ملكنا وولاة أمرنا وشعبنا الوفي وأن يجنبك كل مكروه
وأن يجنبك كل سوء.
فيما تحدث رئيس قسم التخطيط المدرسي ورئيس قسم خدمات الطلاب المكلف الأستاذ إبراهيم بن عبدالله النغيثر قائلاً :
في البداية أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي كافة بالتهنئة بمناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين.
في هذا اليوم نؤكد أن الوطن الغالي جوهرة نفيسة ولؤلؤة غالية, حبه يتجلى في الدفاع عنه والمحافظة على مكتسباته قولاً وعملاً وأن لا نتيح الفرص للحاقدين والحاسدين أن ينالوا منه ونقدم له الغالي والنفيس لرفعته وعزته، هذا يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء.
دمت يا وطني متفرداً بالحب والعطاء، متميزاً بالأمن والرخاء، شامخاً بالمجد والعزة.
كل عام ووطني يعانق السماء مجداً ويحتضن السماء فخراً وعزاً.
المهندس عبدالرحمن بن صنيتان العتيبي رئيس قسم المشاريع تحدث عن المناسبة الوطنية فقال :
يطيب لي في ذكرى يومنا الوطني الثاني والتسعين أن أتقدم بالتهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ومقام سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله
ولكافة الشعب السعودي أدامك الله يا وطني عزاً وشموخاً وعطاءً بلا حدود ومن ذلك ما نشاهده ونلمسه من دعم وزارة التعليم في نهضة المشاريع التعليمية في محافظة الدوادمي تحت قيادة وتوجيهات سعادة مدير التعليم بالدوادمي الأستاذ عبدالله بن حمد السبيعي وما تقدمه إدارة التعليم بكافة منسوبيها في خدمة أبنائنا وبناتنا الطلاب في جميع مدارس المحافظة في سبيل تهيئة البيئة التعليمية المناسبة وفق أحدث المباني والتجهيزات المتطورة .
فلتهنأ يا وطني بيومك المجيد.
مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية الأستاذ عصام بن عيد العصيمي عبّر عن مشاعره عن اليوم الوطني بقوله :
ها قد أطلت علينا الذكرى الثانية والتسعون من اليوم الوطني والذي يوافق 23 سبتمبر 2022م وهو تاريخ محفور في قلوبنا قبل ذاكرتنا.
كيف لا وهو اليوم الذي تم فيه توحيد جميع أجزاء هذا الوطن تحت راية التوحيد، وولاة أمرٍ حكموا بشرع الله فعم الأمن والأمان والازدهار والتطور جميع أجزاء هذا البلد المعطاء، سائلاً الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ علينا أمنه واستقراره وحكامه.
أما مدير إدارة الموارد البشرية الأستاذ مناور بن عبدالله الروقي فقال عن المناسبة :
جُبِلَ الإنسان على حب الوطن فما بالك إذا كان الوطن هو المملكة العربية السعودية واليوم نحتفل بالذكرى الـ92 لتأسيسها وتوحيدها، فهي بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومبعث الرسالة المحمدية التي يتجه إليها المسلمون من كل أنحاء العالم لأداء الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، فهذه البلد الحرام بلد طيب ومبارك ننعم فيها بالأمن والأمان، وهو مطلب يتيح للبشرية العمل والتقدم والإنجاز فالمملكة العربية السعودية تقدم نموذجاً يحتذى به في تعاملها وتفاعلها مع جميع قضايا المسلمين في شتى أنحاء العالم معنوياً ومادياً، فهي تقف مع المظلوم وتساعد المحتاج وتنقذ المنكوب، وتعالج المرضى كما أنها حققت الإنجازات التنموية الكبيرة والتقدم الكبير في جميع المجالات وفي الختام نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
من جانبه تحدث بإيجاز رئيس شعبة التربية البدنية الأستاذ نايف بن عيد العصيمي بقوله :
يشكل يومنا الوطني مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة، ليس فقط لما حققته من مستويات قياسية من التقدم، ولكن أيضاً لما استندت إليه من قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء.
مدير مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية الأستاذ راكان بن فيحان المحيا تحدث عن اليوم الوطني فقال :
طموحنا عنان السماء رافعين همتنا للمجد والعلياء؛ آمنون ولقيادتنا الحكيمة مخلصون؛ ولاؤنا قديم وتمسكنا بقيمنا عظيم.
تهانينا لوطننا العظيم ولقيادتنا الحكيمة بمناسبة اليوم الوطني الـ92.
دمت شامخاً يا وطني المعطاء.
أما مدير مدرسة داورد الثانوية الأستاذ نايف بن معيوض العتيبي فقد عبّر عن مشاعره تجاه اليوم الوطني فقال:
أتقدم بأخلص التهاني وأصدقها إلى كافّة الزملاء من منسوبي مدارس ربوع الوطن الغالي، وإلى طُلّابِنا الأعزاء؛ وذلك بمناسبة اليوم الوطنيّ لبلادنا الغالية، أدام الله عزّها وحفظها من كل مكروه، وأسأل الله أن يمُنّ علينا بالأمن والأمان والسكينة والاستقرار في ربوع هذا الوطن، وكل عام وموطني أرض الحرمين الشريفين ناعماً بالسلام والأمن.
الأستاذ إبراهيم بن محمد الشعيلان معلم بمدرسة خالد بن الوليد الابتدائية تحدث عن اليوم الوطني قائلاً:
مشاعرنا اليوم تغمر قلوبنا من الفرح، وشعورنا بالعز والفخر لا وصف له، فالوطن هو ذاك الحب الذي لا يتوقف والعشق الأبدي وهو العطاء الذي لا ينضب..
وطني عنوان الأمان ورمز السّلام وقبلة المسلمين وقمّة المجد والشّموخ، ومنارة الحق وملجأ المظلوم، وهو حاضرنا الذي نعيشه اليوم والمستقبل الذي سيحيا به أحفادنا.
من جانبها تحدثت المشرفة التربوية الأستاذه سماح بنت محمد العبدالكريم عن ذكرى اليوم الوطني قائلة:
لا تنصف الأوطان إِلا نهضة
للعلمِ تتركُ ظِلَّه ممدودا
وإِذا تمادى الشعبُ في وثباتِه
للمجدِ، حطمَ باليمينِ سدودا
حبانا الله وطناً مباركاً أثمن من البترول، ففيه الحرمان الشريفان، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي، كما أن بلادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة، ستكون محركاً لاقتصادنا ومورداً إضافياً لبلادنا، كما أن لوطننا موقعاً جغرافياً استراتيجياً، فالمملكة العربية السعودية هي أهم بوابة للعالم بصفتها مركز ربط للقارات الثلاث، وتحيط بها أكثر المعابر المائية أهمية.
فحب هذا الوطن والنهوض به ليس فقط بكلمات وعبارات وجمل، بل بأفعال نثبت فيها الولاء الحقيقي فكّل يحمل على عاتقه ما يعبر فيه عن حبه لوطنه، فالجندي بصبره، والمعلم بحلمه، والطبيب ببحثه، والمهندس بإبداعه، والقاضي بعدله، قال: تشي جيفارا (إن الحياة كلمة وموقف، والجبناء لايكتبون التاريخ، التاريخ يكتبه من عشق الوطن).
بناء الوطن لا يتم بجهد فردي، فالزرع لا ينمو وحده، ولاينبت الثمر دون ماء، ولاتنفع الماء إلا بأيدي تجيد السقاية مخلصة في عملها وأمينة ومدركة لمسؤوليتها المهمة.
الوطن (أمٌّ) يجب أن نرعاها ونهتم بها ونعطيها حقها من البر والوفاء والطاعة خصوصاً في أزماتها ومنعطفاتها وتحولاتها في جميع الأصعدة، نوحد الصفوف ونقف بثبات أمام التحديات، فالجميع للوطن والوطن للجميع.
قال الكاظمي:
ومن كانَ في أوطانه حاميا لها
فذكراهُ مسك في الأنامِ وعنبر
ويبقى الوطن عهداً وشرفاً ومسؤوليةً، يُحفظ بالحب والوفاء ليعود علينا بالأمن والرخاء.
فيما تحدثت مديرة المتوسطة الثالثة بالدوادمي الأستاذه بدرية بنت حميد اللقماني الحربي فقالت :
تحتفل مملكتنا الغالية هذه الأيام بيومها الوطني الـ(92) وتغرس هذه المناسبات الوطنية بذور هذا الوطن وترويه بالمحبة والانتماء حيث نستمد منها قيمنا ومبادئنا, ونستذكر فيها أحداثاً صنعت تاريخ دولتنا وهنا نقف احتراماً للقادة الذين وضعوا نهجاً ينير طريقنا نحو المستقبل فوطننا قويٌّ بمبادئه يصمد ويتقدم رغم الصعاب،كيف لا.. وقد بُنِيَ على أسسٍ شرعيةٍ دينيةٍ تنتهج الإسلام الحنيف, ليقدم للعالم صورة الإسلام السمح النابذ للتطرف والعنف بجميع أشكاله. فستبقى دولتنا بإذن الله ثم بوعي وعزيمة أبنائها وبناتها دولة رسالة الإسلام والسلام والنماء.
فيما تحدثت الأستاذة البندري بنت عادي العصيمي المعلمة بمدرسة الودي الثانوية فقالت عن المناسبة :
لم أرَ يوماً تشح فيه العبارات وتخجل المعاني من أن تفي بحقه كيوم الوطن؛
هذا الوطن السخي أمام شح معانينا.. هذا الوطن المعطاء أمام قلة ما نبذله، هذا الوطن الشامخ بشموخ قادته وشعبه، يومٌ ينال منا الفخر مناله، ونحن نستذكر ماضياً تليداً ،ماضياً لا نحسبه إلا ركيزة وامتداداً لحاضر زاخر بالمجد والفخر والعطاء، لك الحمد يا الله على ما أنعمت به علينا إذ أبصرنا النور ونحن نرفل في نعيم هذا الوطن وقادته، لك الحمد حتى نصل إلى عنان السماء ولك الحمد بعد ذلك حتى يبلغ الحمد منتهاه، وطني ضوءُ سماء الأوطان، ورمز العزة في كل زمان.