الدوادمي - عبدالله العويس:
التقت «الجزيرة» محافظ الدوادمي أ. سلطان بن سعد السديري للتحدث عن مشاعره تجاه ذكرى اليوم الوطني 92 فقال: لا أعلم من أين أبدأ وأين أنتهي وكيف أنهي حديثاً لا ينتهي، حيث تتزاحم الكلمات ويعجز اللسان عن البيان بكل ما يختلج في الوجدان حول هذه المناسبة التاريخية التي تعد مفخرة لكل مواطن في هذا البلد الأمين، فاليوم الوطني له مدلولاته السامية وأهدافه النبيلة لنستذكر خلاله بطولات موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ورجاله المخلصين من الآباء والأجداد، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه -رحمهم الله جميعاً.
يوم مجيد توحدت فيه القلوب وأصبح أبناء الوطن بنعمة الله إخواناً حيث تمكن المؤسس من توحيد جزيرة مترامية الأطراف والأبعاد وتحت راية التوحيد منهجاً ربانياً ودستوراً ومرجعية في كل شؤونها وتشريعاتها.
وأضاف السديري: إن الوطن يزداد شموخاً وإنجازات متسارعة وعجلة نماء وبناء لا تتوقف ومسيرة لا تعترف بالمستحيل وخطوات لا تعرف اليأس وتاريخ عريق لم يركع للإحباط ولم تهزه عواصف التحديات، عقود زمنية من البناء والنماء والتطوير، ونهضة شاملة تخطت الآمال وفاقت الطموحات.
وأردف المحافظ: جدير بنا في هذه المناسبة الوطنية أن نستذكر ملوك هذه البلاد الذين واصلوا البناء حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الملك الحازم الصارم الذي أعلن بقراراته الحازمة بداية عصر عربي جديد، القائد العظيم الحكيم الحازم عمل فأخلص، وشكّل لهذا الوطن ثقلاً سياسياً متعاظماً بين الأمم يسانده في هذه المهام الجسام ساعده اليمين سمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رائد الرؤى المستقبلية الجبارة حيث شهدت المملكة مشاريع تطويرية وتنموية جبارة سبقت عقارب الزمن. وزاد المحافظ أن جهود سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مصدر فخر واعتزاز، وحق لنا أن نرفع رؤوسنا بما حققته قيادتنا من إنجازات غير مسبوقة يصعب حصرها في هذا المقام.
واستدرك السديري قائلاً: يطيب لي أن أنتهز هذه الفرصة الثمينة خلال هذا المنبر الإعلامي العريق برفع أسمى عبارات التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والأسرة المالكة الكريمة والجنود البواسل المرابطين على ثغور الوطن والشعب السعودي الوفي بمناسبة هذه الذكرى التاريخية الغالية.
مشدداً على تكريس مفاهيم اليوم الوطني في نفوس الناشئة لربط الماضي العريق بالحاضر المشرق والمستقبل الواعد، وعلى القائمين على التعليم تأصيل هذه المدلولات السامية في عقولهم، مختتماً حديثه بسؤال المولى عز وجل أن يحفظ لهذا البلد الأمين أمنه ورخاءه واستقراره وازدهاره في ظل قيادته الحاكمة العازمة الحازمة الحكيمة.