د.مساعد بن سعيد
(1)
قمة تتبعها قمة وتظل بلادي دائمًا بإذن الله في القمة، وقبل أيام استضافت الرياض القمة العالمية للذكاء الاصطناعي برعاية كريمة من ولي العهد وتحت شعار : الذكاء الاصطناعي لخير البشرية وبحضور أكثر من عشرة آلاف شخص و200 متحدث من تسعين دولة شاركوا في أكثر من مائة جلسة وورشة عمل، تم خلالها توقيع أكثر من أربعين اتفاقية ومذكرة تفاهم داخلية وخارجية، إضافة إلى الإعلان عن ثماني مبادرات محلية ودولية لتعزيز التعاون الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته.
هذه القمة تأتي لتؤكد مجددًا:
- المكانة العظمى.
- والقيادة المثلى.
- والريادة الأسمى.
- والإنجازات الكبرى.
للمملكة العربية السعودية.
ولتثبت حرصها على تحقيق التنمية في هذا القطاع الحيوي لتكون نموذجًا عالميًّا رائدًا في بناء اقتصادات المعرفة وتحقيقًا لمستهدفات الرؤية المستقبلية السامية.
(2)
تفاعل دولي وذهول إقليمي وإعجاب عربي مع الرياض مدينة الذكاء الاصطناعي وعاصمة الثورة الصناعية الرابعة، من الحاضرين والمشاركين في القمة فهي أضخم قمة في العالم بهذا المجال.
أما على الصعيد المحلي فما بين الرقمنة والمواكبة والحوكمة نجد أن بعض الوزارات تقدمت تقدمًا مذهلًا في تقديم خدماتها إبداعًا وابتكارًا وتيسيرًا ومرونة ويأتي في مقدمة تلك الوزارات وزارة العدل وفي المقابل على البقية من الوزارات النهوض من دوامة التعقيدات لتواكب هذا التقدم التكنولوجي المبهر وحتى تكتمل الروعة لابد من التوافق والتكامل بين جميع الوزارات.
كما أننا بحاجة لمزيد من التوعية التكنولوجية واستخدامها الاستخدام الأمثل وخاصة من بعض الشباب في ظل وجود قوانين رادعة حول الجرائم الإلكترونية يجب عليهم معرفتها واستخدام التقنية للمفيد ولكل ما هو هادف.