رمضان جريدي العنزي
* الأفعال دائماً أبلغ من الأقوال، والفعل أكثر تأثيراً من القول، وكلما كان كلام الإنسان متطابقاً مع أفعاله سيكون تأثيره كبيراً في الآخرين، ولكي ينجح الإنسان أكثر ويفلح، عليه أن يبتعد عن فصام القول المخالف للفعل، وإذا عمل ذلك حاز المكان اللائق، والمكانة الرفيعة، والتميز الفريد.
* العاقل الحصيف لا يغتر بكثرة عازفي الأوكسترا، ولا بكثرة الآلات وتنوعها، بل يختار من العازفين أمهرهم وأتقنهم وأحذقهم، ومن الآلات أجودها وأرقاها وأعذبها نغماً وصوتاً.
* قول الصدق والصراحة والحقيقة، قد لا يكسبك الكثير من الأصدقاء، لكن سيبقي لك أفضلهم وأحسنهم، وأكثرهم نبلاً وإخلاصاً ووفاءً رغم قلتهم.
* المخاوف كلها تجلب لك الهموم والغموم، وتصيبك بالتعاسة والأحزان، وتأسرك بالتوتر والقلق، إلا الخوف من الله، فإنه يجلب لك الفرح والسعادة والحبور، والجزاء العظيم: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}.
* الجاهل الأمي محجوب عن المعرفة، وبعيد عن الحكمة، وافقه ضيق، بصره ليس حاداً، وبصيرته قاصرة، صاحبه منفلت الأعصاب، سطحي يهوى الصراخ ولا عنده ثبات، ومواقفة متأرجحة، يميل للدروشة، وليس عنده صفاء فكر، ولا وعي عال، ولا قدرات كافية، ويقبع بين ظلام الجهل، ورمادية الحماقة.
* الأمية لا تقتصر على عدم القراءة والكتابة، بل هناك أمية الفكر، وأمية الثقافة، وأمية العجز عن تعلم أي جديد، وأمية البحث والتنقيب والدراسة، واكتساب المعارف، وجميعها أميات مختلفة تعيق الإنسان أن يبلغ درجة النضج ليفهم الحياة والواقع، بعيداً عن رمادية التخلف، ودروشة التنظير.
* السطحيون أصحاب الفكر الأمي، والنظرة الدونية القاصرة، يريدونك أن تقول ما يروق لهم لا ما يروق لك، يريدون أن يرونك كما هم ووفقاً للصورة التي يبتغون، وإن كانت معتمة ودامسة، يريدونك أن تحابيهم كما يهوون، بعيداً عن الصواب والحكمة والرشاد.
* بعض العلاقات الاجتماعية صفراء جافة كورقة الخريف، مهما اعتنيت بها وسقبتها، فلن تعود كسابق عهدها، الحل الوحيد والسليم أن تتركها للرياح تأخذها حيث تشاء.
* وميض نور خافت قد يهزم عتمة جهل كبيرة.
* الصدق مرآة الإنسان، وضريبته الثبات.
* التواضع قيمة حضارية، وليست قيمة سلبية، أو مظهراً من مظاهر الضعف والهوان.
* لا تكونوا أسرى للظواهر السلبية، والعناوين الكبيرة، والأطروحات الضخمة، فكثيراً من البساطة فيها علو وأناقة وفخامة، وجل التصنع والأبهة والفخفخة فيها ميول واعوجاج ورداءة.