عبده الأسمري
ما بين «خير» الأعمال و»عبير» الأفعال وقف «شامخاً» يزهو بإرث «الإمارة» ويسمو بأثر «الجدارة» كاتباً اسمه بحروف «النماء» ومرسخاً صيته بوصوف «الانتماء».
حفيد ملك وعضيد أمراء وسليل وجهاء.. استلهم من الأجداد سمو «المعاني» وانتهل من السداد علو «التفاني» فظل «الوجه» المحبوب في مراسم «القرار» و»الرجل» الموهوب في مواسم «الشور»..
امتطى «صهوة» الثقة وانتشى «حظوة» المهمة فصال في «ميادين» الرأي رافعاً «راية» العز وجال بين «مضامين» الرؤية محققاً «غاية» الاعتزاز مسخراً في «سيرة» الفخر ملاحم «الوفاء» وراسماً في «مسيرة» الشرف مطامح» الاستيفاء»..
إنه وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد آل سعود أحد أبرز أبناء «الجيل» الثالث للأسرة الحاكمة والوزراء «الشباب» والمسؤولين» البارزين» في منظومة «التنمية».
بوجه أميري وسيم باسم «المحيا» زاهي «الحضور وتقاسيم تتشابه مع والده وتتكامل مع أخواله وملامح تتوارد منها «سمات» الطيبة وتتجلى فيها صفات «الهيبة» وشخصية ودودة يعلو فيها «اللطف» ويتجلى وسطها «النبل» ومحيا «عامر» بالبهاء يعتمر «البشوت» الفاخرة والأزياء الأنيقة وكاريزما تتقاطر منها قيمة «المسؤول» وتتسطر فيها «همة» القيادي وصوت مسجوع بلغة «رسمية» ومشفوعة بلهجة «وطنية» وعبارات «قويمة» المعنى واعتبارات «قيمة» المفهوم تستند على «مخزون» علمي وتنبع من «رصيد» عملي تعلو منها «أصداء» القول وتتعالى فيها «أبعاد» الفعل قضى الأمير تركي من عمره «سنين» وهو يؤسس «المبادرات» ويسخر «الإمكانيات» ويوظف «المهارات» وينشر مفاهيم «الإحسان» ويؤصل قيم «الخيرات» ويشيد «صروح» التطوير في الاتجاهات الإنسانية والخيرية والمجتمعية والتنموية بفكر «الإنسان» وتفكير «المبادر» وتخطيط «المستشار» وتنفيذ «الناجح».. حيث صعد «سلالم» المعالي بخطوات «الواثق» واعتلى منصات «العلا» بخطى «المتفوق» لينال «استحقاق» المكانة ويحصد «أحقية» «التمكين»..
في الرياض ولد عام 1399 في نهار حافل بالسرور والتحمت «أفراح» القدوم «الميمون» في قصري جده لوالده الملك فهد -رحمه الله- وجده لوالدته الأمير نايف -رحمه الله- احتفاء بمقدم «الحفيد» المنتظر.. وتعالت «البهجة» في جنبات «القصور» معلنة «بشائر» الحضور» المبارك..
ظل الأمير الحظيظ بحرص والده الكريم ووالدته العظيمة يراقب «مناهج» الحكم في مجالس جده الملك فهد وظل يرتقب حضوره المسائي ليبقى في حجره مستأنساً بمودته ومحبته مفضياً إلى «أسماع» والديه كل صباح «أمنيات» الغد المشرق و»قصص» من حنان «بذخ» يتلقاه أينما ولى وجهه أمام أفراد «العائلة»..
تعلم «طفلاً» رؤى الحكم والحكمة من «أفعال» الملك فهد واغترف «صغيراً» القيم والقيمة من «أقوال» الأمير نايف فنشأ مخطوفاً إلى «قطبين» فريدين من «التوجيه» و»الوجاهه» وكبر منجذباً إلى «غرور» فكري كان يرضيه بشهادات «التميز» التي نالها في مراحل لاحقة بجودة «المتميز» وأجاده «المبدع»..
ركض في طفولته مع أقرانه مجللاً برداء «الأصول» ومكللاً بفضاء «الفصول» مردداً «أناشيد» التأسيس و»أهازيج» الانتصار في «ولاء» تسرب إلى أعماقه وتردد في آفاقه وهو يحمل «أمانة» الأمير ويمتلك «نزاهة» الضمير في «تربية» فريدة تلقى «مناهجها» في أكاديمية «أجداده» ومدرسة «والديه»..
كبر وفي قلبه «تباشير» الطفولة الممتلئة بالحوافز وفي عقله «تعابير» البطولة المكتظة بالبروز وظلت ذاكرته «الغضة» بذكريات الأمس ترسم «الحنين» على خرائط «الماضي» وتعلن «الإثبات» أمام شواهد «الحاضر» وتؤكد «اليقين» في مشاهد المستقبل.
قضى سنوات عمره اللاحقة في «المنطقة الشرقية» والتي وضع فيها «بصمات» جلية من الإنجاز وترك اسمه يتردد في أرجاء «التأثير» ويتعدد في أنحاء «الأثر» حيث ظل «وجهاً» للمآثر و»أنموذجاً» للمفاخر..
تلقى الأمير تركي تعليمه العام في مدارس الظهران وفي عام 1988 التحق بجامعة الملك فيصل وحصل على بكالوريوس القانون والأنظمة في عام 2002م.
تولي العديد من المناصب التي كونت لديه «خبرة» عملية واسعة شارك فيها في مجالات التخطيط والتطوير والتنفيذ حيث شغل منصل نائب رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن فهد التي تم تأسيسها في عام 2006م في مدينة الخبر ورئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية.
وترأس سموه اللجنة التأسيسية لكلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية وهي عبارة عن مبادرة تستهدف توفير فرص التعلم للذين يعانون من هذا النوع من الإعاقة،
وهو المؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء). وعضو مجلس إدارة مؤسسة الملك فهد الخيرية. ورئيس مجلس إدارة مؤسسة تعليم الخيرية وعضو في مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز الخيرية. وتولى منصب رئيس مجلس إدارة شركة أسمنت المنطقة الشرقية وشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة أميانتيت العربية السعودية.
وفي عام 1438 صدر أمر ملكي بتعيينه مستشاراً في الديوان الملكي بمرتبة وزير وتم تعيينه بأمر ملكي آخر في 1439 عضوًا في مجلس المحميات الملكية ورئيساً لمجلس إدارة محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد، ومجلس إدارة محمية الإمام تركي بن عبدالله. ثم صدر الأمر الملكي الكريم في ديسمبر 2018 بتعيينه وزير دولة وعضواً بمجلس الوزراء.
رأس الأمير تركي تنظيم فعالية تذكارية بالرياض لإحياء ذكرى الملك فهد تضمنت معرضًا تفاعليًا ومتعلقات الملك الشخصية من السيارات والتحف والمخطوطات والوثائق الرسمية والأفلام الوثائقية وأكثر من 1000 صورة.. وأقيم المعرض في نسخ أخرى في محافظة جدة عام 2015 وفي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 2016 ومعرض خارجي في دولة الكويت عام 2019.
يستند الأمير تركي على «خبرة» فريدة و»مسيرة» سديدة تجاوزت «سنين» العمر ويتكئ على «سمعة «منفردة بناها من حقائق الذكر وأرساها في وقائع «الفكر».
الأمير تركي بن محمد بن فهد «الوزير» القدير وخبير التطوير ورجل «الضياء» الخيري وعقل «الإمضاء» الوطني.