فاطمة المتحمي
عندما تحدث القائد الملهم سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان عن رؤيته بتنوع مصادر الدخل في المملكة ومن ضمنها التوجه نحو التطور التقني بجميع مجالاته، شكك الكثير، من دول ومحللين سياسيين بذلك. ولكن لم نلبث كثيراً كي نشهد هذا التقدم والتطور كما شهدنا على تنافس الشركات العالمية لفتح فروع بالمملكة أو عقد شراكات استثمارية مع جهات سعودية.
جميعنا شهدنا نجاح القمة العالمية للذكاء الاصطناعي وما أُعلن عنه من شراكات، استثمارات، ومذكرات تفاهم. جميع أنظار العالم والإعلام كانت متوجهة حينها إلى الرياض أو كما أحب أن أسميها «عاصمة الذكاء الاصطناعي». هذه القمة والحدث الضخم ونتائجه رد على كل مُشكك في رؤية سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
معظمنا يعلم بأن المستقبل يعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، وذلك لتسهيل الحياة العامة وضمان جودة حياة تليق بهذا الوطن وشعبه. ولله الحمد نرى السعودية كل يوم في تقدم تقني جديد وكبير. كما تعمل أيضاً المملكة على تمكين الجيل الشاب والصغير من تعلم التقنية في عمر مُبكر. وهذا ما يطمح له ولي العهد لتحقيق هذا الهدف وأيضاً لصنع جيل قادم لديه الهمة والعزم والطموح للتقدم بالبلد.
شخصياً شهدت في القمة بعضاً من أعمال وجهود فريق سدايا الجبارة والكثيرة وبالأخص في الحرم المكي. وشهدت أعمال مؤسسات تقنية كثيرة سواء في المجال الطبي ومجال الطاقة والكهرباء والتعليم والتطور التقني بأرامكو وجامعة كاوست وغيرها الكثير.
هذا التطور التقني والتقدم الكبير كان معظمه صُنع بأيادٍ سعودية وهذا أيضاً رد على كل مُشكك بقدرات أبناء وبنات هذا البلد العظيم.
ختاماً مُتيقنة ومؤمنة جداً برؤية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأن الرياض ستصبح عاصمة الذكاء الاصطناعي العالمية خلال السنوات القليلة القادمة بحول الله. وستصبح السعودية الدولة الرائدة في المجال التقني وبأيادٍ سعودية بفضل من الله وحده.