أجرى فريق طبي جراحي بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، عملية تكميم معدة ناجحة أنهت معاناة شاب «ثلاثيني»، وزنه «215» كيلوجراماً وكتلة جسمه «65»، وطوله «181». وترتب على السمنة المفرطة مضاعفات صحية كارتفاع ضغط الدم، وبدايات السكري، وانسداد التنفس أثناء النوم والوهن العام وصعوبة الحركة بسبب آلام الظهر واحتكاك الركب في الجهتين.
وقال د. عبدالله البراك استشاري الجراحة العامة والمناظير وجراحات السمنة، رئيس الفريق الطبي المعالج، إن المريض راجع المستشفى وخضع لحزمة فحوصات بدأت بتحاليل الدم، والتصوير الإشعاعي للصدر وتخطيط القلب، وتبع ذلك تقييم شامل لحالته الصحية، أثبت أهليته لجراحة السمنة، وبعد اتخاذ الترتيبات اللازمة وتجهيز المريض أُجريت له عملية تكميم معدة عبر ثلاثة جروح فقط، استمرت «45» دقيقة وتكلَّلت -ولله الحمد- بالنجاح، ونقل من غرفة العمليات إلى جناح الجراحة وبدأ بالتحرك على قدميه بعد «4» ساعات من العملية، وأمضى نحو «24» ساعة محاطاً بالعناية الطبية الحثيثة، ومن ثم غادر بحالة صحية جيدة إلى منزله، ومن خلال متابعته في العيادة تأكد نجاح العملية فعلياً، حيث تخلَّص من أعراض انسداد التنفس، وزالت آلام الظهر والركب، فضلاً عن أنه فقد نحو «20» كيلوجراماً من وزنه خلال الشهر الأول للعملية.
وأضاف د. البراك أن إجراء عملية التكميم بـ«3» فتحات فقط حيوي في تقليل الآلام ويساعد على سرعة تشافي المريض.
وكان المريض قد تم فحصه وتأهيله من قبل مراكز متخصصة وشاملة لعلاج السمنة بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، والتي توفر حلولاً متنوعة ومتكاملة تتضمن العلاج الغذائي والسلوكي والرياضي، إلى جانب الخيارات الجراحية الأخرى لعلاج المصابين بالوزن الزائد، وفق التوصيات الأوربية، إضافة إلى أنها تضم أميز الكفاءات الطبية، وكذلك أحدث التقنيات التي تعد الأكثر فاعلية في علاج السمنة دون تدخل جراحي، وقد أهلتها هذه المقومات لتكون ضمن مراكز النخبة العالمية في علاج السمنة من SRC.