عبد العزيز الهدلق
رفض اتحاد الكرة التجاوب مع مركز التحكيم الرياضي الذي حدده بأنه هو المحتكم ضده في استئناف نادي الاتحاد بشأن قضية حمدالله!
وطعن اتحاد الكرة في إجراءات مركز التحكيم، وأكد ارتكابه أخطاءً في تعاطيه مع تفاصيل القضية والاستئناف.!!
ومعلوم أن مركز التحكيم الرياضي هو الهيئة القضائية الرياضية العليا، وكل الاتحادات والأندية واللاعبين تخضع لقراراته.
وقال اتحاد الكرة في رده على مركز التحكيم إن المركز قد خالف القواعد الإجرائية باستبعاده منذ بداية النزاع، ثم طلب عودته طرفاً في المنازعة بعد انتهاء المهلة القانونية للاستئناف، وعقب تكوين اللجنة التحكيمية.
وختم اتحاد القدم ردَّه بالتأكيد على أن اللجنة التحكيمية في مركز التحكيم قد تكوَّنت على أساس غير نظامي، “ما يعني بطلان كل الإجراءات والقرارات الصادرة عنها”. !!
هذا الرد من اتحاد الكرة يعني صداماً قانونياً بين الهيئتين اتحاد الكرة ومركز التحكيم الرياضي!! كما أن رد اتحاد الكرة يتضمن اتهاماً لمركز التحكيم الرياضي، بأن بعض إجراءاته تتم على أساس غير نظامي.
وهذا يقودنا للقرارات السابقة الصادرة من مركز التحكيم الرياضي وضرورة فتح ملفاتها من جديد، فربما أنها تشتمل على إجراءات غير نظامية.!!
لقد هز رد اتحاد الكرة الثقة في مركز التحكيم الرياضي لدى الشارع الرياضي. الذي سيبقى متابعاً لبقية فصول القضية ومسارها. ليتعرف على توجه اتحاد الكرة، وهل سيتمسك بموقفه!؟ أم يتراجع؟ وكذلك مركز التحكيم الرياضي هل يتراجع أمام الموقف الصلب لاتحاد الكرة!؟ أم يصر على المضي في إجراءاته ويعتبر اتحاد الكرة طرفاً في القضية.!
أم تتدخل أطراف أخرى للتهدئة، وتطلب من الطرفين التوصل لتفاهم توافقي يبعدهما عن الصدام.!؟ أما نادي الاتحاد صاحب الاستئناف فهو ع المدرج يتفرج!
زوايا
** لازالت «الصرعات» في استاد الجامعة خارجة عن كل السائد والمعمول به في كل ملاعب المملكة التي تقام عليها مباريات دوري روشن للمحترفين.
** فريق الهلال بلاعبيه جميعاً ومدربه كانوا خارج التركيز الذهني المطلوب في مباراتهم أمام التعاون! وهذا يحدث أحياناً في عالم كرة القدم. لذلك على جماهير الهلال أن تتقبل ما حدث، فاللاعبون سيعتذرون لهم سريعاً خلال المباريات القادمة.
** من حسن حظ فريق النصر أنه واجه الاتحاد دون الثنائي الهجومي رومارينهو و هيلدر كوستا!! وكاد حمدالله وحده يجلب الفوز لفريقه.
** أثبتت المباريات أن لاعب الهلال ماثيوز بيريرا ليس من نوعية اللاعبين الذين يمكن أن يحملوا الفريق، أو يشكلوا الإضافة النوعية الكبيرة، بل هو لاعب مكمل فقط. رغم الهالة الكبيرة التي رافقت حضوره، والمبلغ الفلكي الذي دفع من أجله.!
** للأمير فيصل بن تركي تصريح شهير بالصوت والصورة ذكر فيه أنه يتعمد إشغال الجمهور بقضايا جانبية عندما يكون الفريق ليس على مايرام!! ولازالت هذه السياسة متبعة إلى اليوم باللجوء للحديث عن التحكيم بعد المباريات التي يكون فيها الفريق سيئاً فنياً، أو يخسر من المنافس.! فسرعان ما يتم صرف أنظار الجمهور عن ذلك بإثارة قضايا تشعر محبي النادي وعشاقه بالمظلومية.
** خسر النصر خالد الغنام، ولكن هل كسب غريب!؟
** قبل مباراة الاتحاد والنصر كانت هناك «ثلة» من جماهير أحد الأندية تلاحق حمدالله بالتصوير وبكلمات استفزازية في المطار وفي الملعب بهدف توريطه برد فعل مسيء، ومن ثم التشهير به. لكنه كان ذكياً ومدركاً لتلك الممارسات وأهدافها، فقابلها ببرود كبير.