الجزيرة - وكالات:
يتصدر النجم ويل سميث عناوين الأخبار مرة أخرى بعد أن نال فيلمه «Emancipation» إشادة نقاد السينما في العرض الخاص، ومع ذلك، يتساءل معجبو ممثل «كينج ريتشارد» عما إذا كان سيتم ترشيحه لجوائز الأوسكار بعد أن مُنع من حضور الحفل بعد واقعة كريس روك، حيث تم منع الممثل بعدما صفع زميله من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار لمدة 10، ومع ذلك، يُزعم الآن أنه قد يتلقى ترشيحًا في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2023.
وعلى الرغم من استقالة ويل سميث من الأكاديمية وتم منعه من حضور حفل الأوسكار للسنوات العشر المقبلة، إلا أنه لا يزال مؤهلاً من الناحية الفنية للترشح وحتى الفوز بجائزة أخرى»، كما يمكن أن يكون مرشحًا عمليًا مرة أخرى في الحفل المرموق لكنه لن يكون قادرًا على قبول الجائزة شخصيًا إذا كان سيفوز».
قال ويل سميث، في مؤتمر الفيلم: «طوال مسيرتي المهنية، رفضت العديد من الأفلام التي كانت تدور حول العبودية، لم أرغب أبدًا فى إظهار ذلك، ثم جاء هذا الفيلم، وهذا ليس فيلما عن العبودية، هذا فيلم عن الحرية، هذا فيلم عن المرونة وعن الإيمان»، وتابع: «لقد كانت هذه قصة نالت إعجابي، وأردت أن أكون قادرا على إيصالها بطريقة لا يستطيع أن يقدمها إلا أنطوان فوكوا».
فيلم «Emancipation» يستند إلى قصة حقيقية، ويتناول قصة بيتر، ويؤدي دوره ويل سميث، الذي يهرب من مزرعته بحثًا عن عائلته، وينجو من مستنقعات لويزيانا على طول الطريق، وانضم بيتر في النهاية إلى الجيش، وأثناء الفحص الطبي، تم تصوير ظهره العاري، الذي كانت عليه ندوب من التعذيب على يد مشرف مزرعته السابق، ونشرت الإندبندنت الصورة، وأثارت جدلًا كبيرًا حول قسوة ووحشية العبودية في أمريكا.