لم يرتق كلاسيكو النصر والاتحاد لما سبقه من إثارة وتركيز إعلامي، حيث كنا في انتظار مباراة ممتعة وعالية المستوى لكن للأسف شاهدنا كلاسيكو مشحون وسلبي لم يرتق لما يحمله الفريقان من طموحات ويضمانه من نجوم وكادر تدريبي عالي المستوى وحتى الجماهير الحاضرة بالملعب لم تقصر بالمساندة والتشجيع. عموماً لولا لطف الله ومن ثم توفيق حكم المباراة وحزمه وجرأته لخرج الكلاسيكو عن النص.
فنياً حاول غارسيا مدرب النصر الفوز بالمباراة إلا أن توهان أبوبكر ونرفزة تاليسكا وضعف مردود غريب وضعف البدلاء في الثلث الهجومي لم يساعده على كسب المباراة التي وضح أن غارسيا كمدرب والنصر كفريق كانا يبحثان عن الفوز ولا غيره. أما الاتحاد فتحصل على ما كان يريده من المباراة وهو الخروج بنقطة ولو حصل الفوز فلا بأس به. إلا أن أسلوب مدرب الاتحاد نونو سانتو الدفاعي البحت بلعبه بثلاثة قلوب دفاع وإصراره على ذلك لم يمكن فريقه من البحث عن الأهداف وأيضاً قيد هجوم النصر ومنعهم من التسجيل وبذلك حرمنا كمتذوقين ومحبين لكرة القدم من متعة كرة القدم وهي الأهداف سواء هنا أو هناك. ولعلنا نعذره للنقص العناصري قبل المباراة ومن ثم الطرد المبكر وسط المباراة، إلا أنه يجب على القائمين على فريق الاتحاد أن يناقشوه عن هذا الأسلوب وأن يعي أن الاتحاد فريق كبير ومنافس وأن هذا الأسلوب الدفاعي لا يصلح لكل المباريات ولا لفريق كبير كالاتحاد يلعب على الفعل وليس رد الفعل. ختاماً كان كلاسيكو سلبياً لم ينجح فيه أحد إلا حكم المباراة.
خاطرة..
خلك سما واترك القاع للقاع
وارفع عيونك للنجوم المطلة
وخلك مثل ما قيل للعزم تبّاع
ما فيه صعب، إلا وربك يحله
كور مبرومة
طارق حامد: انتبه يا كابتن
الصليهم: غريبة منك يا فنان
كريتشوفياك: راجمة صواريخ
مصطفى زغبة: هدف تاريخي
محمد البريك: عد كما كنت
إصابات الهلال: لغز محير..
العدالة: راجعوا حساباتكم
إدارة الاتفاق: رفع سعر التذاكر غير مبرر
موسيماني: المهمة صعبة
** **
عبدالعزيز بن محمد الضويحي - مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقاً