وكالات - موسكو:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها قصفت مجدداً منشآت طاقة أوكرانية، بعد يوم على القصف واسع النطاق الذي نفّذته موسكو ضد جارتها.
وقالت الوزارة في بيان، إن الجيش الروسي "واصل ضرباته الواسعة بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى ضد منشآت القيادة العسكرية ونظام الطاقة الأوكراني"، مضيفة أن "جميع الأهداف المحددة تم استهدافها".
وأطلقت روسيا صواريخ واستخدمت طائرات قتالية من دون طيار، على كثير من المناطق الأوكراني بعد أن أسفر قصف عنيف قبل يوم واحد عن مقتل ما لا يقل عن 19 شخصاً.
وأفادت السلطات في منطقة زابوريجيا المتنازع عليها في جنوب البلاد، بوقوع هجمات صاروخية، بينما وقعت انفجارات في ضواحي كييف ومدينة خميلنيتسكي بغرب البلاد.
وتم إطلاق تحذير من وقوع غارة جوية في كييف، ما دفع المواطنين إلى البحث عن الأمان في ملاجئ الطوارئ. كما تعرضت مناطق دنيبروبتروفسك وفينيتسيا وميكولايف وريفنا للقصف.
وقال رئيس الإدارة الإقليمية سيرغي بورزوف (الثلاثاء)، إن محطة ليديزهين للطاقة الحرارية الموجودة في منطقة فينيتسا تعرضت لهجوم بطائرة من دون طيار. ومع ذلك، حذف بورزوف في وقت لاحق، التقرير من على قناته على "تليغرام"، ولم يترك إلا منشوراً عن الضربات، لم يحدد أهداف الهجمات.
من جانبها حذرت موسكو الغرب من مخاطر "تصعيد منفلت" للتوتر، على خلفية تحركات لتوسيع عمليات إمدادات أوكرانيا بتقنيات عسكرية، بينها أنظمة دفاع جوي.
وهدد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، من أن روسيا سوف "تضطر لاتخاذ تدابير مضادة بسبب المشاركة المتزايدة للولايات المتحدة وأوروبا في النزاع الأوكراني".
ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الحكومية عن الدبلوماسي المسؤول عن ملف الأمن الاستراتيجي في الخارجية، أن موسكو "تلاحظ بأسف أن المساعدات الواسعة والمستمرة لأوكرانيا.