الثقافية - القاهرة - وهيب الوهيبي:
استضافت جامعة القاهرة صباح يوم أمس الخميس فعاليات تتويج الفائزين بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، في دورتها العاشرة والتي تنظمها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة.
وجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة من أكبر الجوائز العالمية في مجال الترجمة، تأسست في أكتوبر 2006م، وتقدم تقديرًا لجهود المترجمين وكبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية المعنية بالترجمة في العالم لتقديم أفضل الأعمال المترجمة في مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية من وإلى اللغة العربية.
وقد عُقدت الدورات التسع السابقة في عدد من عواصم ومدن العالم، وهي: الرياض، وبكين، وطليطلة، وساو باولو، وجنيف، وباريس، والدار البيضاء، وبرلين ، وقد شاركت في مختلف دوراتها (60) دولة عربية وأجنبية، فيما وصل عدد الأعمال المرشحة فيها حتى دورتها العاشرة أكثر من (1500)، مترجمة إلى (41) لغة وفاز بها ( 123 ) فائزاً.
ويكرم بالجائزة في فرع جهود الأفراد: أ.د.حمزة بن قبلان المزيني، ود.سمير مينا مسعود جريس من جمهورية مصر، ود.مرتضى سيد عمروف من جمهورية أوزباكستان.
ويأتي تكريم أ.د. حمزة بن قبلان المزيني، الكاتب بالثقافية نظير جهوده في ميدان الترجمة، وقد ورد في بيان إعلان أسماء الفائزين ما صدر عن أمانة الجائزة عن أعمال الدكتور المزيني، الذي ورد فيه: «تنوَّعت أعمال الدكتور المزيني وجهوده بين العمل الأكاديمي والتأليف والترجمة.
وتعد ترجمات الدكتور المزيني من الترجمات العميقة والمهمة والمثرية للفكر والمعرفة الإنسانية، وخصوصًا تلك الأعمال التي ترجمها للمفكر العالمي المعروف نعوم تشومسكي وغيره من المفكرين العالميين.
لقد أسهمت أعمال الدكتور حمزة المزيني العلمية في مجال الترجمة في تنشيط حركة الترجمة، وتعزيز التواصل الثقافي بين اللغات من خلال ترجمته أعمال تتسم بالعمق المعرفي والأثر المستدام».
وبهذه المناسبة صرّح الدكتور المزيني للثقافية حيث أشار إلى أنه فخور بمنحه «هذه الجائزة المرموقة التي ترتبط باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله رحمه الله، ذلك الرجل العظيم الاستثنائي في مواقفه الإنسانية، وسعيد كذلك بما رآه القائمون على أمانة الجائزة في ثنائهم المقدّر على أعمالي التي منحتُ الجائزة عليها».