استضاف ورد آرت جاليري المعرض الشخصي (ترابط 2) للفنان التشكيلي القدير الأستاذ إبراهيم بن ناصر الفصّام في مدينة الرياض بحضور نخبة من الفنانين والمثقفين ورجال الأعمال، واحتوى المعرض على عدد من الأعمال التشكيلية للفصّام والتي تعد امتداداً لتجربته السابقة (ترابط) والتي ربط من خلالها آثار المملكة والجزيرة العربية مع موروثها التراثي.
وقال الأستاذ متعب المنيع رئيس ورد آرت جاليري: (نحرص دائماً في ورد آرت جاليري إبراز الفنانين التشكيليين المميزين في المملكة وهذا أحد أهدافنا، والفنان التشكيلي إبراهيم الفصّام فنان له تاريخه الفني ومسيرته الحافلة التي بدأت منذ عدة عقود وثَّق من خلالها آثار المملكة وتراثها بعدة تجارب وصنع من تجاربه هوية ميَّزت أعماله الفنية، وهو من القامات التشكيلية التي قدمت الكثير في الساحة الفنية التشكيلية في المملكة).
الفنان التشكيلي إبراهيم بن ناصر الفصام من مواليد محافظة الدرعية 1955م.
حاصل على دبلوم تربية فنية من مدينة الرياض عام 1975م.
حصل على عدد من الدورات في الحاسب والإشراف والقيادة وغيرها، عمل مصمماً في (مطابع الحكومة والأوراق ذات القيمة) التابعة لوزارة المالية والاقتصاد الوطني، ثم معلماً لمادة التربية الفنية، ومنذ عام 1981م انتقل إلى معهد العاصمة النموذجي، وكلّف بالعديد من المهام هناك من تعليم وإشراف وإدارة صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية وغيرها من المهام الأخرى.
شارك في تأسيس مجلة العاصمة وشارك في تحريرها وتصميمها عام 1419 و1420هـ.
عمل مديراً لإدارة الفروع ومشرفاً عاماً على أنشطة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت).
عمل مستشاراً للجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت).
مثل المملكة في العديد من الفعاليات العربية والعالمية والمعارض والبيناليات وحصد العديد من الجوائز وكرم أكثر من 85 مرة محلياً ودولياً.
أقام العديد من المعارض الشخصية وشارك في العديد من المعارض الجماعية. وتعد أول مشاركة رسمية له في المعرض الجماعي الأول للفنانين التشكيليين المقام على صالة العرض العالمية بمدينة الرياض 1401هـ - 1981م.
يتميز الفنان التشكيلي إبراهيم الفصّام بأعماله التي وثقت آثار المملكة على مر العصور، حيث بحث عن المفردات الأثرية التي تخص الجزيرة العربية من الصخور والمتاحف والكتب وغيرها وبحث عنها بشكل علمي لينقلها ويوثّقها بأسلوب فني متفرد يجمع بين نقل هذا التاريخ العريق والروح الفنية والجمالية اللونية والتشكيلية بعناصر عمله الفني.
ثم جمع الفصّام في أعماله الفنية أيضاً التراث السعودي والزخارف والنقوش التراثية التي استخدمت في مختلف مناطق المملكة ليمزجها من المفردات الأثرية ليبني من خلالها تناغم فني إبداعي ربط بين الفنون على مر العصور ليتفرد بهذه التجربة التي عرضها خلال معرضين شخصيين (ترابط 1 وترابط 2).
** **
- إعداد: عبدالله عبدالرحمن الخفاجي