وكالات - عواصم:
قال مسؤولون استخباراتيون إن قرار روسيا إطلاق أكثر من 80 صاروخاً من طراز كروز على أوكرانيا كان على الأرجح رداً على الانفجار الذي وقع على جسر كيرتش الرابط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، وفق ما ذكرته شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية.
وقالت مخابرات وزارة الدفاع البريطانية، "ادعى الرئيس بوتين أن الضربات كانت انتقاماً للهجوم على جسر كيرتش". وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن أكثر من نصف القذائف أُسقطت، لكن عشرات الصواريخ أصابت كييف ومراكز سكانية أخرى، مما أسفر عن مقتل مدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية. ورجحت وزارة الدفاع البريطانية (الأحد) في تقييمها اليومي بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، أن تكون صناعة الدفاع الروسية غير قادرة على إنتاج ذخائر متطورة بالمعدل الذي تُستهلك به.
وقبل نحو أسبوع، هز انفجار ضخم جسر كيرتش، الذي يربط شبه جزيرة القرم مع روسيا، أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، واعتبرته روسيا عملاً إرهابياً، وألقت باللائمة فيه على المخابرات الأوكرانية.
كما ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في تقريرها أن وحدات من قوات الاحتياط الروسية، التي شملتها التعبئة، بدأت منذ أسبوعين الانتشار في أوكرانيا، لكنها أشارت إلى أن الكثير من الجنود سيكونون مضطرين لشراء ستراتهم الواقية، خصوصاً السترة من طراز «6 بي 45» الحديثة التي من المفترض أن يتم تزويد القوات القتالية بها، بموجب برنامج راتنيك الروسي للمعدات. من جانبها كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قائمة مساعدات أمنية جديدة، بقيمة 725 مليون دولار، لأوكرانيا، بموجب تفويض رئاسي، ما يرفع من قيمة ما تلقته كييف من واشنطن، منذ بدء الحرب مع روسيا، إلى 17.6 مليار دولار. وتضمنت الأسلحة الجديدة ذخائر إضافية لأنظمة صواريخ "هيمارس".