في يوم الثلاثاء 1-3-1444هـ صدرت الثقة الملكية باختيار صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيساً لمجلس الوزراء.. ثقة غالية من قائد عظيم وملك حكيم قرأ كل مقومات النجاح السياسي والإداري في ابنه محمد ذلك الشاب الملهم صاحب النظرة الثاقبة والرؤية السديدة.
أميرٌ لم يكن بعيداً عن دهاليز السياسة منذ نعومة أظفاره فهو خريج الجامعة (السلمانية) والتي شعارها الحزم والعزم والحكمة السديدة والرؤيا الثاقبة.. أميرٌ كلُّه طموح وهمة عالية ساهم في قيادة وطنه إلى إنجازات عالمية.. أميرٌ طرح رؤية عظيمة جنى الوطن ثمارها ولا تزال تحمل في جعبتها الكثير من الخير والنماء والعطاء.. رؤية (2030) أدهشت العالم بخارطة طريقها.. فكانت مضرب المثل عالمياً.
أميرٌ أضاف كل جديد من خلال تطوير ديناميكي لكن مع المحافظة على الهوية السعودية والتاريخية والدينية.. أميرٌ ضرب أطناب الفساد بكل أشكاله وألوانه وأسمائه وأصبحت أموال الدولة وممتلكاتها خطاً أحمر.. أميرٌ رسم طريقاً للاستثمار والتشجيع عليه حتى أحدث حراكاً اقتصادياً وثورة صناعية وعقارية وزراعية.
أما حكاية المدن الذكية والترفيهية فهذه حكاية أخرى أبهرت العالم فتحولت مناطق صحراوية وجبلية وشواطئ وجزر خاملة إلى مناطق تنبض بالحياة وتتنفس حضارة جديدة.. وتحمل مستقبلاً واعداً.. أما التاريخ المكاني فكان هذا الأمير يحمل كبير الاهتمام بكل تراث مكاني.
سياسياً فأنت أمام صانع سياسي متمكن من فن ولغة وأسرار العمل السياسي.. بحار في فلك السياسة يقاوم الأمواج العاتية بين الشد والجذب كسب إعجاب (فرسان السياسة) العالميين والإقليميين بل إن نهجه السياسي والإداري أصبح مطلباً لدى بعض الشعوب.
لسان حال المواطنين التهنئة والتبريك لأميرهم وولي عهدهم بتلك الثقة الملكية للأمير محمد مع خالص الدعاء له بالتوفيق والسداد.. حفظ الله حكومتنا الرشيدة وكتب الله الأمن والأمان لوطننا الغالي وأدام له العزة والرفعة.