د. مساعد بن سعيد آل بخات
تحت رعاية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا») انطلقت يوم الثلاثاء 17-2 أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثانية في مدينة الرياض تحت شعار «الذكاء الاصطناعي لخير البشرية».
حيث تحتل المملكة العربية السعودية المركز (1) عربيًا والمركز (22) عالميًا في الذكاء الاصطناعي.
وتهدف القمة العالمية للذكاء الاصطناعي إلى عدة أمور منها:
أولاً/ إنشاء منصة عالمية تجمع قادة الذكاء الاصطناعي والرواد من جميع أنحاء العالم للتواصل والتعاون.
ثانيًا/ رفع مستوى الاستثمار في تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
ثالثًا/ إلهام وتحفيز لدول العالم نحو الذكاء الاصطناعي.
رابعًا/ تشكيل التحالفات وإطلاق المبادرات التي تحول النقاشات إلى أفعال.
والجدير بالذكر أنَّ الذكاء الاصطناعي يُعد فرعًا من فروع علم الحاسوب التي تُعنى بإيجاد آلات وأجهزة ذكية تحاكي الدماغ البشري للقيام ببعض وظائفه مثل: التخطيط، وحل المشكلات، والتعلم، والتفكير ... إلخ.
كما أنَّ استخدامات الذكاء الاصطناعي قد دخلت في حياتنا اليومية بشكل قوي في جميع المجالات التعليمية والطبية والعسكرية والصناعية والمالية ... إلخ.
ففي التعليم.. تمَّ استخدام الذكاء الاصطناعي لصنع روبوتات تستطيع تعليم الأطفال من خلال قراءة وفهم تفاعل الأطفال والرد عليها بحركات وإيماءات تساعد الأطفال على التعلم بشكلٍ أفضل من غيرهم.
وفي الصناعة.. تمَّ استخدام الذكاء الاصطناعي لصنع روبوتات تقوم بتركيب قطع السيارات الجديدة في المصانع بكل دقة وحِرَفية.
وفي الطب.. تمَّ استخدام الذكاء الاصطناعي لابتكار جهاز رقمي يمكنه العثور على الأشخاص المصابين بمرض في القلب.
وفي بعض الأجهزة الرقمية.. تم استخدام الذكاء الاصطناعي للتحقق من صورة وجه صاحب الجهاز لفتحه من عدم ذلك عوضًا عن استخدام رقم سري.
ختامًا..
للذكاء الاصطناعي جوانب بها خير وفائدة لأفراد المجتمع إن نحن أجدنا التعامل معها واستغلالها بالشكل الأمثل.