أحمد القرني - الرياض:
أطلق مجلس الصحة الخليجي لدول مجلس التعاون حملة تحت عنوان (#زمانهم_حاضر) وذلك عبر جميع منصاته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لتعزيز الجانب الاجتماعي لكبار السن.
وأشار المجلس إلى أن الكثير من المختصين في دول الخليج أكدوا أهمية تعزيز الجانب الاجتماعي لكبار السن، حيث إن ضعف هذا الجانب قد يعزز ظهور الوحدة بين كبار السن، مما تؤدي إلى مضاعفات صحية مثل: الاكتئاب واضطراب النوم، وأضاف المجلس أن مفهوم الصحة بحسب منظمة الصحة العالمية هو حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرّد انعدام المرض أو العجز.
هذا وأختار مجلس الصحة الخليجي تسليط الضوء على قضية «الوحدة» بين كبار السن لما لها من اهمية بالغة بين مجتمعاتنا العربية عموماً والخليجية بشكل خاص، حيث إن من المتوقع تزايد فئة كبار السن في دول الخليج (الفئة العمرية من 60 سنة وما فوق) بشكل تدريجي من نسبة السكان خلال الأعوام القادمة حتى عام 2050م، وذلك لارتباطه بزدياد متوسط العمر، كما ان هناك دراسات إحصائية دولية تشير إلى أن أعداد كبار السن في العالم ستفوق أعداد صغار السن في الفترة بين 2015 – 2030 م.
وأشار مجلس الصحة الخليجي إلى أن بعض الدراسات الدولية تشير إلى أن معدل انتشار الوحدة في البلدان ذات الدخل المرتفع بين دول العالم وصلت إلى واحد من بين أربعة أشخاص.