التداعيات والأخيلة والرموز والصور والتجلّي وعذوبة البوح وبالتالي التميز المعهود -من منظور نقدي- الذي يبهر رفاع الذائقة دائماً ويأخذهم عالياً هو ما تجسّده روائع الشاعر سمو الأمير الدكتور سعود بن عبدالله ومنها إحدى قصائده الجديدة:
سل سيفك ياجرحي واذبح الصمت
يغرق الليل في نازف صباحه
لاتخاف الخطر والموت وان مت
أكثر الناس ميّت من جراحه
خل كل النجوم تفز لاقمت
ويفرد الليل عن صدره جناحه
لاحكى السيف عن قلبك وسلّمت
يدري الطيب وش معنى السماحه
علّمتك الليالي لين علّمت
يقطع الود مافي الود راحه
أنت كلّك كلام ولا تكلّمت
لامتى وانت تخفي هالصراحه
قم تفرّعن مابين البوح والصمت
هز جذع السنين المستباحه
** **
- الأمير د. سعود بن عبدالله