* غالبية الأصوات التي تنتقد اختيارات المدرب هيرفي رينار للاعبي المنتخب هي أصوات نشاز متعصبة، عرفها الجمهور الرياضي منذ سنين عديدة وعبر اختيارات مدربين مختلفين ومتعددين، موقفهم واحد، تشكيك وتقليل من قيمة اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار.
* كان رئيس اتحاد الكرة ذكياً بحديثه عن توثيق البطولات، فقد تمكَّن من تخفيف ضغط الهجوم الإعلامي الأعمى على المنتخب وعلى المدرب واللاعبين وصرف أنظار أولئك (الموتورين) في اتجاه آخر والابتعاد عن المنتخب. وفتح لهم موضوعاً يفرغون طاقاتهم الجدلية فيه بعيداً عن منتخب الوطن.
* أدركت إدارة الطائي أنها استعجلت في رفع الاحتجاج فلم تكمل الإجراءات الخاصة به فصدر قرار لجنة الانضباط برفضه. كما تراجع رئيس النادي الأستاذ تركي الضبعان عن كثير مما اشتمل عليه البيان الذي أصدره النادي وظهر في لقاء تلفزيوني أكثر هدوءاً، وتحدث بلغة فيها الكثير من الحكمة والعقلانية وهو ما عُرف عنه.
* بعض الإعلاميين المخضرمين الذين تتغيَّر آراؤهم ومواقفهم بين فترة وأخرى يتلاعبون بمشاعر الجماهير لا أكثر. وباتت غالبية هذه الجماهير تعرف مثل هذه الأساليب التي تستخف بعقولها فلم تعد تحترم أولئك المتقلبين.
* مركز التحكيم الرياضي يعيش أزمة ووقتاً عصيباً بالخلافات الداخلية التي أدت لاستقالة رئيس غرفة تحكيم منازعات كرة القدم بالمركز، وكذلك بموقف اتحاد الكرة الذي رفض الاستجابة لدعوته كطرف في قضية حمدالله.
* في مباراتي الهلال أمام الشباب ثم الطائي ساهم النقل التلفزيوني المتواضع في إرباك التحكيم وعدم قدرة حكام الفيديو ضبط حالات كثيرة وإيضاحها للحكم مثل هدف التعادل الشبابي، وكذلك الكرة المشكوك أنها تجاوزت خط مرمى الطائي! فلم تقدم كاميرات الناقل أي لقطة تحسم الجدل في هذه الحالات فاتخذ الحكم وتقنية الفار قراراتهم بشكل تقديري. للأسف هذا الوضع يحدث في أقوى وأغلى دوري آسيوي!