د.مساعد بن سعيد
(1)
بعد (تخيل) و(تخيل أكثر) والذي جعل أنظار العالم تتجه بكل ذهول ودهشة لتعزف الإبداع والإمتاع في موسم الرياض ليأتي موسم الرياض الحالي 2022 حاملاً ( فوق الخيال ) شعارًا له إلا أن هذا الخيال بات واقعًا ممزوجًا بالخيال وأكثر، ويختصر كل هذا الإبهار معالي المستشار تركي آل الشيخ بقوله ؛ كل شيء ممكن تشوفه بالعالم .. ينتظرك في موسم الرياض.
وتلك حقيقة فمن زار وشاهد الفعاليات عن قرب ورأى ذلك الحراك المتنوع ثقافيًّا ورياضيًّا وفنيًّا وكل أنواع الترفيه والتراث والأزياء بل أصبح ملتقى لحضارات العالم فنونها ومطاعمها ولجميع فئات المجتمع كبارًا وصغارًا ومن جميع دول العالم حيث تحول الموسم في فترة وجيزة إلى محفل دولي يقصده الجميع.
(2)
كل ذلك يجعل المتابع يتأمل ويتمتع وحينما تتعطل لغة الكلام عن وصف هذا الإبداع الماتع المتنوع الذي لا نستغربه حين نعلم من يقف خلف هذا الإنجاز والإعجاز إنها قيادة حكيمة طموحة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين رعاه الله، ورؤية ومتابعة وأفكار ملهم الحاضر وحلم المستقبل محمد بن سلمان.
فتطلعات قيادتنا الرشيدة أن تكون بلادنا نموذجًا ورائدًا في العالم على كافة الأصعدة ومختلف المجالات وهذا الطموح يقودنا نحو الصدارة والريادة وهو مكاننا الطبيعي بإذن الله ثم بمدى الإصرار ووضوح الرؤية على الارتقاء نحو عنان السماء وتلك مسؤولية الجميع بالهمة والتكاتف.
(3)
تعددت مواسم السعودية شمالًا وجنوبًا غربًا وشرقًا والهدف والغاية والمقصد نهضة وطن ورفاهية مواطن وجودة حياة .
فقد أصبحت بلادنا ولله الحمد وجهة للعالم، ومقصدًا للمبدعين، ومعلمًا للتميز، بتنا حديث العالم إبداعًا وإنجازًا، هنا ملتقى الحضارات والثقافات هنا الحاضر والمستقبل بعزم قيادة وهمة شعب نسير للقمة واضعين نصب أعيننا مقولة الملهم والنبراس محمد بن سلمان لا مكان بيننا إلا للحالمين.