أكد وزير الدفاع سيرغي شويغو خلال محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو، بحثا فيها الوضع في أوكرانيا، عن قناعته بأن السلطات الأوكرانية تميل بشكل ثابت نحو مزيد من التصعيد غير المنضبط، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك.
كما أبدى مخاوفه من أي استفزازات أوكرانية محتملة من ضمنها استخدام «قنبلة قذرة»، في إشارة إلى السلاح النووي المنخفض القوة، أو ربما احتمال ضرب سد مائي في خيرسون قد يغرق المدينة برمتها، من أجل إلقاء اللوم على القوات الروسية.
أتت تلك التصريحات بعد أن نقلت وكالة نوفوستي عن مصادر وصفتها بالموثوقة في دول مختلفة، من ضمنها أوكرانيا، «أن هناك مؤشرات على إعداد كييف استفزازاً عبر استخدام القنبلة القذرة أو الأسلحة النووية منخفضة القوة.
في هذه الأثناء أعلن الجيش الروسي، الأحد، أنه دمر مستودعا يحتوي على 100 ألف طن من الوقود المخصص للطيران الأوكراني، بالإضافة إلى مخازن ذخيرة. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الروسية دمرت كذلك «خزان نفط يضم وقود ديزل للمركبات العسكرية الأوكرانية».
وأوضحت في بيان: «دُمّر مخزن يضم أكثر من 100 ألف طن من الوقود التابع للقوات الجوية الأوكرانية، بالقرب من بلدة سميلا في منطقة تشيركاسك»، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأكدت قوات الدفاع الجوي اعتراض طائرتين في شمال وشرق البلاد، بالإضافة إلى 3 جنوبي أوكرانيا. وأفشل الجيش الأوكراني وفق بيان لوزارة الدفاع، محاولة تقدم وهجمات للقوات الروسية في محور باخموت وباخموتسكي وإيفانغراد ومارينكا وسوليدار وأوزاريانيفكا وأودراديفكا في منطقة دونيتسك، هذا إلى جانب هجوم من بيلوغوريفكا في منطقة لوغانسك.
وفي جبهة خيرسون، تمكن الجيش الأوكراني من تدمير 6 وحدات من الأسلحة والمعدات العسكرية في نوفايا كاخوفكا، وإصابة نحو 150 جنديا روسيا.