«الجزيرة» - الرياضة:
اختتمت في مدينة الدمام بطولة كأس العالم للأهداف العالمية للسيدات بنسخته السعودية الثانية التي يستضيفها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع. وفاز بالمركز الأول فريق الواحة الذي سيتأهل للمشاركة في النهائيات العالمية لعام 2023 في العاصمة التشيكية براغ. وجرى تنظيم نهائيات بطولة الكأس التي امتدت على مدار يومي الجمعة والسبت على ملاعب «دوم الرياضة للجميع» في مدينة الدمام، وذلك في إطار جهود المملكة الهادفة إلى تحويلها لمركز رياضي عالمي يعزز من أداء البنية التحتية الرياضية، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في استضافة العديد من البطولات في بيئة مثالية لتشجيع الرياضات بأنواعها من أجل تحقيق تميز رياضي على الصعيدين المحلّي والعالمي، والوصول إلى مراتب عالمية متقدمة.
وشارك في النسخة الثانية من البطولة 42 فريقاً لكرة قدم و(10) فرق كرة سلة، من 13 منطقة حول المملكة، وذلك وفق تطلعات البطولة الهادفة إلى تشجيع السيدات في جميع أنحاء المملكة على ممارسة النشاط البدني والمساهمة المجتمعية من أجل مستقبل أكثر استدامة عبر المشاركة في الفعاليات الرياضية المحلية والدولية. واستضافت كل من مدن الرياض وجدة وتبوك والجوف البطولات التأهيلية لكأس العالم للأهداف العالمية بنسختها السعودية من تاريخ 27 أغسطس حتى 26 سبتمبر الماضي، بمشاركة فرق نسائية تأهلت إلى نهائيات النسخة الثانية.
بدورها، أكدت المديرة التنفيذية للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء صالح أن استضافة بطولة كأس العالم للأهداف العالمية بنسخته السعودية للمرة الثانية، تعكس التزامهم في دعم المشاركة المجتمعية، والمساهمة الفاعلة في تعزيز التأثير الإيجابي على المجتمع، وتسليط الضوء على المواهب، والمهارات لدى سيدات هذا الوطن، وذلك ضمن اهتمام وحرص الاتحاد في تمكين فئة الشباب الموهوبين من الجنسين للاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم، مبينةً أهمية العمل على استضافة العديد من البطولات التي تحقق تطلعات المملكة، في جعلها أكثر صحة، وتحويلها إلى مركز رياضي عالمي وجذاب.
يذكر أن المملكة حققت المركز الثاني بكأس العالم للأهداف العالمية في أيسلندا عام 2021، من خلال الفريق السعودي «كفو». وتوصف بطولة كأس العالم للأهداف العالمية، التي انطلقت عام 2015 بأنها «بطولة كأس العالم للخير المجتمعي»، حيث تضم العديد من السيدات من جميع أنحاء العالم، يجمع بينهن الشغف في ممارسة النشاط الرياضي، والدافع لخلق تأثير اجتماعي هادف. وتستخدم هذه المبادرة العالمية قوة الرياضة وتأثيرها للقيام بمبادرات تحقق أهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للتنمية المستدامة، بدافع يجمع بين حب اللعبة، والرغبة في تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية.