عوض مانع القحطاني - تصوير فتحي كالي:
تنطلق فعاليات أكبر مسابقة قرآنية في مكة المكرمة للعسكريين في العالم، حيث ستكون هذه المسابقة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- وولي عهده الأمين.
وثمن مدير عام الشؤون الدينية بالقوات المسلحة المشرف العام على هذه المسابقة موافقة الملك سلمان وولي عهده الأمين على استضافة وزارة الدفاع لهذه المسابقة، مشيراً إلى حرص المملكة على دورها الريادي والإسلامي لخدمة المسلمين في أنحاء العالم ومنهم العسكريون.
وقال في مؤتمر إعلامي نظمته وزارة الدفاع إن المملكة أصبحت اليوم رائدة في نشر كتاب الله وطباعته وتوزيعه على المسلمين في شتى أنحاء العالم.. والمملكة باستضافتها ما يقارب من 47 دولة من الدول الإسلامية والصديقة والموافقة على استضافة ما يقارب من 136 متسابقاً عسكرياً من مختلف الرتب العسكرية يهدف إلى العناية بكتاب الله والتمسك به.
وقال نائب المشرف العام على المسابقة اللواء مسفر بن حسن آل عيسى: نثمن لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو وزير الدفاع هذه الجهود لخدمة كتاب الله وحفظه للعسكريين في أنحاء العالم، وهذا يدل على حرص المملكة على خدمة الإسلام والمسلمين ونشر الوسطية والاعتدال بين صفوف العسكريين.
وبين اللواء آل عيسى بأن الملك سلمان قد وجه بأن يكون ولي العهد - حفظه الله - هو الراعي لهذه المسابقة، وله الحق أن ينوب من يراه لرعاية هذه المسابقة الدولية للعسكريين. مشيراً إلى أن كل الترتيبات والتجهيزات قد استكملت لإقامة هذه المسابقة في مكة المكرمة.
واستعرض العميد فهد بن محمد الدوسري موجزًا تعريفيًا عن هذه المسابقة في نسختها التاسعة، حيث قال إن هذه الجائزة تقام كل عام مرتين، وهذا يعكس مكانة وأهمية المملكة بالإسلام والمسلمين، ومثل هذه المسابقات التي تحرص الدولة على إقامتها سواء للمدنيين أو العسكريين.
وبين العميد الدوسري بأن هناك أربعة أفرع للجائزة، الفرع الأول حفظ القرآن الكريم كاملاً، والفرع الثاني حفظ (20) جزءاً، والفرع الثالث حفظ (10) أجزاء، والفرع الرابع حفظ (5) أجزاء. وهناك 4 فائزين في كل فرع إضافة إلى استحداث فرع خامس لأجمل صوت وترتيل، وخصص لهذا النوع (10) جوائز. وتنطلق فعاليات المسابقة يوم 12-4-1444 حتى 19-4-1444، ويصاحب هذه المسابقة عدد من الفعاليات والمعارض وهناك زيارات لأهم معالم مكة المكرمة إضافة لزيارة المدينة المنورة.
وبين العميد الدوسري بأن هناك لجانًا تحكم أعمال المتسابقين وفق أعلى المعايير.
كما قدم المقدم أحمد بن عبدالله بن طوالة تقريراً عن لجان التحكيم.
وقال لـ»الجزيرة» مدير عام الشؤون الدينية بالقوات المسلحة المشرف على هذه المسابقة فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحسيني إنه لا يوجد أي تحفظات أو عوائق أو استثناءات لأي دولة ترغب المشاركة في المسابقة في أي فرع من فروع الجائزة، وهناك إقبال على المشاركة.
بين الحسيني بأن هنك فائدة كبيرة من هذه المسابقة تعود بالفائدة على منسوبي القوات المسلحة وأصبح لها أثر كبير في حياة العسكريين.
وقال لـ»الجزيرة» اللواء الدكتور مسفر بن حسن آل عيسى مساعد مدير عام الشؤون الدينية بالقوات المسلحة ونائب المشرف العام على المسابقة إن الأمر السامي الكريم قد صدر بالموافقة على إقامة هذه المسابقة التاسعة في مكة المكرمة يوم 12-4-1444 حرصاً منه - حفظه الله - على أهمية هذه المسابقة لمنسوبي القوات المسلحة سواء في المملكة أو الدول الإسلامية، إضافة إلى تأكيد دور المملكة في خدمة كتاب الله الكريم وخدمة المسلمين وتشجيع حفظ كتاب الله.
وحول سؤال آخر عن فتح المجال أمام رعاة وتطوير العمل في هذه الجائزة قال: نحن في هذه المسابقة وبعد نهاية كل مسابقة نقوم بدراسة جميع المقترحات والملاحظات وسنعمل على دراسة رفع قيمة الجائزة وقيمة الجوائز وإدخال بعض المقترحات التي تخدم أهداف الجائزة، إضافة إلى أن هناك مقترحًا وهو إدخال العنصر النسائي في هذه الجائزة، كما ندرس ما هو صالح وأشمل لتطوير العمل في هذه الجائزة.
وأكد اللواء آل عيسى أن هناك تجاوب من وزارات الدفاع في الدول الإسلامية والصديقة للمشاركة في هذه الجائزة ولديهم حماس في نشر كتاب الله وحفظه بين منسوبيهم.. مشيراً إلى أن عدد المتسابقين في هذه الدورة 136 من 47 دولة.