«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، حرص قادة المجلس الأعلى على دعم العمل الخليجي المشترك وتقديم الرعاية والاهتمام؛ لتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل بينهم في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة انعقاد الاجتماع الأول بين أصحاب المعالي والسعادة أعضاء لجنة الرئاسة بالهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورئيس وأعضاء اتحاد الغرف التجارية والصناعية بدول مجلس التعاون، أمس الأول عبر الاتصال المرئي، بمشاركة كل من نائب رئيس لجنة رئاسة الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى الدكتور علي بن أحمد العيسائي، ورئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عجلان بن عبدالعزيز العجلان، وحضور أعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى ورؤساء الغرف الخليجية.
وأبان معالي الحجرف أن الأمانة العامة ستبذل المزيد من الجهود لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مجالاته كافة، خاصة الجوانب الاقتصادية والتنموية، انطلاقاً من دورها الحيوي في تحقيق ذلك من خلال الدعم والتمكين الموفر لها من قادة المجلس الأعلى. وأشار معالي الأمين العام إلى أن التحديات الدولية المستجدة والتغيرات الاقتصادية السريعة في الفضاء الدولي، خاصة الصراعات العسكرية، وزيادة التضخم، والتقلبات في أسعار الطاقة والسلع، والنقص في سلاسل الإمدادات، تلزمنا ببذل المزيد من الجهود وتسريع العمل للتحوط من المخاطر الاقتصادية الدولية.
ونُوقش خلال الاجتماع عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال التي تهدف إلى تأسيس قاعدة تعاون وتكامل بين الهيئة والاتحاد، حيث تسهم في التعرف على التحديات والعقبات التي تواجه القطاع الخاص الخليجي، والعمل على تذليلها وإيجاد حلول ناجحة لها، وتقديم الدراسات والمبادرات الخلاقة التي تخدم القطاع الخاص الخليجي؛ لتعميق التكامل الاقتصادي في دول المجلس وزيادة النمو الاقتصادي فيها.