وكالات - واشنطن:
كشفت تقارير أن واشنطن تستعد لنشر 6 قاذفات «بي 52» الإستراتيجية القادرة على حمل أسلحة نووية في شمال أستراليا، في خطوة أثارت قلق الصين التي سارعت إلى اتهام واشنطن بأنها تقوض السلام والاستقرار الإقليميين.
وأفاد تحقيق أجرته شركة «فور كورنر» أن إدارة الرئيس جو بايدن تخطط لبناء منشآت مخصصة لهذه الطائرات العملاقة في قاعدة «تندال» الجوية الملكية الأسترالية، جنوب مدينة داروين الساحلية؛ حيث يمضي آلاف من قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) نحو 6 أشهر كل عام منذ عام 2012 بموجب اتفاق وقّعه الرئيس الأميركي سابقاً باراك أوباما، ورئيسة الوزراء آنذاك جوليا جيلارد.
ووضعت الولايات المتحدة خططاً تفصيلية لما تسميه «منشأة عمليات السرب» لاستخدامها خلال موسم الجفاف في الإقليم، بمركز صيانة مجاور وعنابر «6 طائرات بي 52».
ونقلت شبكة «آي بي سي» الأميركية عن القوات الجوية أن القدرة على نشر هذه القاذفات من الولايات المتحدة في أستراليا «توجه رسالة قوية إلى الخصوم حول قدرتنا على إبراز قوة جوية مميتة».
وتعد هذه القاذفات جزءاً من تحديث أكبر بكثير للأصول الدفاعية عبر شمال أستراليا، بما في ذلك توسيع كبير لقاعدة «باين غاب» الاستخبارية، التي من شأنها أن تلعب دوراً حيوياً في أي نزاع مع الصين.
ولطالما كانت طائرات «بي 52» العمود الفقري للقوات الجوية الأميركية لأكثر من 60 عاماً، مع القدرة على توجيه ضربات بعيدة المدى بالأسلحة النووية والتقليدية.
وتفيد الوثائق الأميركية أن المرافق ستستخدم لـ«أسراب (بي 52) المنشورة».