«الجزيرة» - الرياض:
قدم أكثر من 80 مبتعثاً ومبتعثة من مشروع القديه والسياحة في كلية روزن بجامعة وسط فلوريدا المصنفة كأفضل الجامعات الأمريكية والثانية عالمياً في مجال السياحة والضيافة عرضين ترويجيين لوجهتي القديه والعلا السياحيتين بمشاركة بعض من مبتعثي الهيئة الملكية في العلا.
جاء ذلك خلال احتفال اتحاد الأندية السعودية في ولاية فلوريدا باستضافة النادي السعودي بجامعة جنوب فلوريدا بمدينة تامبا الاحتفالية الأضخم بهذه المناسبة، بحضور ممثلي جامعة جنوب فلوريدا ومساعد الملحق الثقافي الدكتور عبدالقادر العيدروس، ومدير الشؤون الثقافية والاجتماعية بالملحقية عبدالكريم العبثاني، ونحو 700 مبتعث ومبتعثة من كافة أنحاء الولاية. كما تخلل الحفل عرض تعريفي من الهيئة العامة للترفيه عن مواسم السعودية عبر ممثلها فيصل الملحم، فضلاً عن عرض العرضة السعودية وأوبريت وطني قدمه الفنان عبدالله قصيري، والتعريف بمبادرة كات ووك هي مسيرة توعية لمسافة تصل إلى 7 كيلومترات تقام سنوياً، وتهدف إلى نشر الوعي بترابط رفاهيتنا الجماعية مع الكائنات من حولنا بتسليط الضوء على أهمية المحافظة على القطط البرية السبع.. وقال رئيس اتحاد الأندية السعودية في فلوريدا محمد الشنان إن المسرحيتين ومشاركة هيئة الترفيه جاءت إيماناً بأهمية مشاركة المبتعثين والمبتعثات كقوة ناعمة في إبراز التغييرات الكبيرة التي يشهدها الوطن ونقلها للمجتمع العالمي، لاسيما وأن القدية هي إحدى مشاريع صندوق الاستثمارات العامة المستلهمة من رؤية السعودية 2030، وهي العاصمة المستقبلية للترفيه والرياضة والفنون، حيث ستصبح وجهة عالمية فريدة تقدم تجاربَ مبتكرة وغامرة في مجالات الترفيه والرياضة والفنون، كما هو الحال بالنسبة للعلا التي أعلن سمو ولي العهد أخيراً عن تطويرها وتحويلها إلى وجهة عالمية رائدة للفنون والتراث والثقافة. وشدد الشنان على أن الاحتفال كان بمثابة فرصة للالتقاء بمجموعة من الطلبة الذين يقارب عددهم الإجمالي في فلوريدا 2000 دون ذويهم، والذين حظوا بمتابعة واهتمام بعد أعمال إجلاء النازحين من مناطق الخطر في إعصار «إيان» الذي ضرب الولاية، وتأثرت منه عدة ولايات أخرى، مثمناً متابعة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية للاطمئنان على سير أعمال الإجلاء حينها مع القنصل العام في هيوستن شافي بن بجاد العتيبي حتى زوال الأزمة، وما تم تقديمه من خدمة ورعاية، إذ لم يتم تسجيل حالات إصابة بين المواطنين، ولله الحمد. وتابع: «بمجرد إعلان حالة الطوارئ في المناطق المتضررة في الولاية تم إنشاء فريق عمل بإشراف إدارة الشؤون الثقافية في الملحقية وكذلك القنصلية العامة في هيوتن واتحاد أندية فلوريدا بالإضافة إلى رؤساء الأندية الطلابية في فلوريدا الأمر الذي ساهم في حصر الطلبة والمواطنين في مناطق الإجلاء المعلن عنها وسرعة التواصل معهم وإبلاغهم بالإرشادات اللازمة، كما نشيد بسرعة تعامل القنصلية العامة في هيوستن مع الأزمة والتحديث اللحظي للمعلومات على مدار الساعة وتوفير فنادق في مناطق آمنة حيث تم إجلاء الطلبة والمواطنين لها بكل يسر وأمان».