وهيب الوهيبي - الرياض:
عقد مجلس إدارة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء اجتماعه التاسع والخمسين، وذلك بحضور الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية، الدكتور أحمد التوفيق، المدير العام للمؤسسة، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة برنامج عمل المؤسسة للسنة القادمة (2023)، ومشروع ميزانيتها لنفس السنة، ومجموع الأنشطة والخطط المكتبية والثقافية والعلمية التي تهدف لخدمة الباحثين في المغرب وفي كل العالم العربي، إذ تتولى مكتبة المؤسسة العناية بالتراث الحضاري للغرب الإسلامي، كما تشكِّل منارة علمية وجسراً يربط الثقافة العربية الإسلامية بثقافات الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط. كما تعد واحدة من كبريات المكتبات الأكاديمية في المنطقة المغاربية.
يذكر أن إنشاء هذه المؤسسة الخيرية يعود لعام 1985، حيث شكلت معلمة للتواصل بين مشرق العالم العربي ومغربه، وحلقة وصل بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، ونافذة على الثقافة الأوروبية. وتُعد المؤسسة القلب الثقافي النابض في الدار البيضاء، حيث تلبي حاجيات الطلاب والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي في مجموع التراب المغربي وخارجه.