الجزيرة» - طارق العبودي:
يسدل الستار مساء اليوم الاثنين 7 من نوفمبر على دورة الالعاب السعودية، وهي أكبر حدث رياضي وطني في تاريخ المملكة العربية السعودية، التي نظمتها اللجنة الاولمبية والبارالمبية السعودية واحتضنتها العاصمة الرياض بدءاً من الأسبوع الأخير من الشهر الميلادي المنصرم، وافتُتحت رسمياً بحفل ضخم لفت الأنظار ولوى الاعناق يوم الجمعة 28 اكتوبر، شرّفه حضور سمو أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز.
وقد رُصِد للدورة جوائز بلغت 200 مليون ريال وشارك فيها أكثر من 6000 رياضي ورياضية يمثّلون أكثر من 200 نادٍ من مختلف أنحاء المملكة، تنافسوا في 45 رياضة فردية وجماعية من بينها 5 ألعاب خصصت للرياضات البارالمبية.
وشهدت الدورة تنافساً مثيراً منذ انطلاقتها وسط مؤازرة جماهيرية كبيرة، وكان للعنصر النسائي مشاركة فعالة في عديد الألعاب الجماعية والفردية لأول مرة في تاريخ الرياضية السعودية بهذا الشكل الرسمي والمنظّم.
ومنذ اليوم الأول من الدورة توالت المنافسات في جميع الألعاب، وحتى اليوم الأخير منها.
وحظيت الدورة باهتمام كبير من وزارة الرياضية واللجنة الاولمبية بدعم مباشر من القيادة الحكيمة - ايدها الله -.
كما حظيت بتغطيات اعلامية واسعة عبر القنوات الرياضية السعودية وقنوات أخرى ووسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمواقع الالكترونية.
تجدر الإشارة الى أنه وحتى آخر يوم في المنافسات تصدرت فرق اللجنة الاولمبية قائمة الميداليات المنوعة، فيما انفرد نادي الهلال بصدارة الأندية وبفارق كبير عن بقية المنافسين.