حوار - بندر الهاجري:
تميزت بتصويرها الشعري، وحضورها المختلف، وتفوَّقت في «وصف الإبل» على الشعراء، واستطاعت الوصول إلى المرحلة النهائية من البرنامج الشعري الجماهيري «شاعر الراية»، قبل أن تخرج أخيراً من المنافسة. الشاعرة السعودية «مرام القحطاني» التقينا بها بعد خروجها من مسرح قاعة الملك سلمان في ختام الحلقة السابعة..
* كيف تقيمي مشاركتك في برنامج «شاعر الراية»؟
- تجربتي بالمشاركة في برنامج «شاعر الراية» تعد هي التجربة الأولى لي في مجال المسابقات الشعرية التلفزيونية، والحمد لله كانت على قدر ظنون جمهور الشعر والشعراء، وأرى أني قدمت نفسي على أكمل وجه، أما عن النتيجة والفوز في النهاية هي مسابقة يتنافس بها الشعراء، والمتأهل شخص واحد وبالتأكيد فوزه مُستحق.
* ماذا عن مستوى المنافسة بين الشعراء في البرنامج؟
- كانت منافسة عالية جداً، شارك فيها شعراء مبدعون، وحتى نحن كشعراء متنافسين كنا نطرب لسماع قصائد بعضنا البعض، ونتناسى لحظتها أنها مسابقة تنافسية ونتحيز للشعر فقط ونستمتع به.
* هل استطاع البرنامج أن يتفوق على البرامج التي سبقته؟
- برنامج «شاعر الراية» له بصمة خاصة، وفيه احتفاء بالشاعر أكثر من أنه برنامج لنقد الشاعر، فهذا البرنامج يتميز بأنه احتفاء بالشعر والشعراء بعيداً عن النواحي الأخرى، وهنا لا أتحدث عن مجاملة وإنما أتحدث عن درجة الاحتفاء بالشعراء وبشعرهم، كما أن الشاعر في النهاية يُعطى حقه أمام الجمهور.
* ما هي خطتك لما بعد «شاعر الراية»؟
- الحقيقة لا توجد خطة بقدر أنه أصبحت المسؤولية أكبر، وأصبحت الآن المخرجات أدق بالنسبة لي، الآن أنا في مرحلة لا أكتب فيها لأجل الفضفضة كما كنت في السابق، وإنما سوف تكون كتابة جادة، وشبه التزام بالنسبة لي، وأستطيع أن أعتبر مشاركتي في هذا البرنامج عبارة عن نقلة نوعية في حياتي ومسيرتي الشعرية.
* في المرحلة النهائية طلبتِ من جمهورك التوقف عن التصويت لك. لماذا؟
- صحيح، والحقيقة لا توجد أسباب بقدر ما أنه بسبب مشاعري تجاه جمهوري، وإحساسي بالمسؤولية تجاههم، فأنا خجِلة منهم جداً على كل ما قدموه لي من دعم في المرحلة الأولى، لذلك تركت المرحلة الثانية للحظ، ولم أرد أن أحملهم أكثر من ذلك، مشاعري جميلة جداً تجاه جمهوري والحقيقة أنهم قدموا لي جميلاً من الصعب عليّ حمله.
** **
@B__ALHAJRI