- القائمة التي أعلنها المدرب ايرفي رينارد لتمثيل المنتخب في كأس العالم بقطر هي الأفضل حسب وجهة نظر المدرب، وهو المشرف الفني المسؤول، وهو الأقرب والأكثر متابعة عن قرب لجميع اللاعبين. ويجب أن يحظى قرار المدرب بالاحترام والتأييد. وأن ينال اللاعبون الدعم النفسي والمعنوي الذي يستحقونه ليقدموا في المباريات القادمة المستوى المأمول المصحوب بنتائج جيدة.
* * *
- من المؤكد أن المنتخب غير جاهز بشكل كامل وكما ينبغي لخوض مباريات كأس العالم فقد تعرض اللاعبون لإصابات متعددة غيبتهم عن كثير من التدريبات في المراحل الإعدادية وعن بعض المباريات التجريبية. ولا يزال بعض اللاعبين الأساسيين يعانون من إصابات وعدم اكتمال جاهزيتهم البدنية. وهذا الظروف تفرض على مدرب المنتخب انتهاج أساليب فنية متحفظة في مواجهة المنتخبات القوية في المونديال.
* * *
) مباراة المنتخب التجريبية القادمة أمام كرواتيا هي الأخيرة في برنامج الإعداد للمونديال وهي الأقوى، وستكون بمثابة بروفة نهائية للأخضر قبل مواجهة الأرجنتين في المونديال. كل التوفيق لمنتخبنا في هذه المباراة وفي مشواره العالمي.
* * *
- يحظى منتخبنا الوطني بوجود مدرب عالمي خبير وذكي جدًا هو السيد ايرفي رينار الذي شهد المنتخب على يديه أفضل النتائج في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم خلال تاريخه الممتد لأكثر من أربعين عاماً. لذلك الجميع على ثقة أن الظروف الفنية والبدنية الحرجة المحيطة بالمنتخب في هذه الفترة لن يصاحبها نتائج محبطة. فرينار قادر على توظيف كل الإمكانيات والظروف لصناعة أفضل النتائج.
* * *
- الأصوات النصراوية من إعلامية وجماهيرية التي انتقدت قرار مدرب المنتخب بإبعاد اللاعب أيمن يحيى من القائمة المشاركة في كأس العالم وهاجمت رينارد يجب عليها أن ترجع بالذاكرة قليلاً عندما تم استبعاد اللاعب من صفوف النصر لعدم الحاجة لخدماته واتجه للعب في صفوف الأهلي، لتتم استعادته من جديد بعد هبوط الفريق الأهلاوي للدرجة الأولى! واليوم هم مندهشون لعدم وجوده مع المنتخب في كأس العالم! ألم تكن المطالبة بوجوده في صفوف النصر أولى وأسهل من المطالبه بضمه للمنتخب في كأس العالم.
* * *
- هناك نقاد ومسؤولو أندية يعذرون مدربي أنديتهم عند غياب عناصر منها للإصابة وعدم الجاهزية ويجدون للمدربين مبررات كثيرة عند تراجع المستويات والنتائج لهذا السبب. ولكنهم لا يعذرون مدرب المنتخب ولا يجدون له أي مبرر عند تعرض نجوم المنتخب لإصابات تغيبهم وتؤثّر على مستواه ونتائجه! خصوصاً عندما لا يكون البدلاء بنفس مستوى الأساسيين المصابين. فهناك لطف وحنان تجاه النادي في حين هناك قسوة تجاه المنتخب.