واس - رفحاء:
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية إحدى مبادراتها لزراعة 100 ألف شجرة في أماكن محددة في نطاق المحمية بسواعد المتطوعين، امتدادًا لجهودها في تحقيق استدامة الغطاء النباتي وتنوعه الفريد. وأوضحت المحمية أن عدد الأشجار المزروعة في المرحلة الأولى بلغت 18,800 شجرة توزعت في منطقة قبه 12,000 شجرة ، ومنطقة لينة 3,800 شجرة ، ومنطقة تربة 3,000 شجرة، مشيرةً إلى أنه سيتم استكمال المرحلة الثانية بزراعة 52,000 شجرة في شعيب البدع والمناطق المجاورة له - نحو 70 كلم جنوب قرية لينة التاريخية - في نطاق المحمية.
وأكدت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أنها تعمل على تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية عمليات التشجير التي من شأنها تنمية الغطاء النباتي كأحد أبرز المنجزات في تحقيق غطاء نباتي مستدام،ضمن جهودها لزيادة الرقعة الخضراء والحد من التصحر واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، وتحسين جودة الحياة تحقيقاً لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
الجدير بالذكر أن المحمية تهدف بشكل عام إلى بناء وتعزيز القدرات المؤسسية اللازمة لإدارة ذات كفاءة وفعالية عالية، والحفاظ على التنوع البيولوجي وإعادة توطين أنواع النباتات والحيوانات، والمحافظة على الأصول التاريخية والمميزات الثقافية واستعادة ازدهارها، وإشراك المجتمع المحلي وخلق تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي، وتقديم تجربة سياحية بيئية بمعايير عالمية للزائرين، والتعاون مع شركاء مختصين وأصحاب المصلحة لتحقيق الاستدامة طويلة المدى.