واس - الرياض:
رأست المملكة العربية السعودية أمس، الاجتماع الافتراضي لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على مستوى الخبراء، الذي عُقد برئاسة رئيس مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ممثل المملكة لدى المجموعة مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، بحضور 30 دولة وفريق الأوتشا برئاسة مديرة التمويل الإنساني وحشد الموارد ليسا دوتين.
وافتتح الدكتور الغامدي الاجتماع بشكر أعضاء مجموعة المانحين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «الأوتشا»، وعددهم 53 مشاركًا من مجموعة المانحين لمناقشة المسودة الثانية للخطة الاستراتيجية الجديدة للأوتشا خلال الفترة من 2023م إلى 2026م.
وأعرب في كلمته عن ترحيب المملكة بالمسودة الثانية للخطة التي بدت أكثر تماسكًا، حيث أجابت على العديد من استفسارات أعضاء مجموعة المانحين، مشيرًا إلى أنه في المسودة الثانية هناك تحسن ملحوظ فيما يتعلق بتمكين المرأة والفتيات، وكذلك شمولية العمل الإنساني، وتوضيح المهام الرئيسية لمكتب الأوتشا.